صغيرتى ساره

موضوع: صغيرتى ساره الثلاثاء أغسطس 16, 2011 11:47 am

-تبلغ فى قلبى مجرى دمائه، تحوى على ما تبقى منه من لحظات بقاء ، أمنيتي تظل عالقةً فى روحها معي بالثناء
طرف بداخلي يحيّى جمالها عنواناً لكل براءة ولكل صفاء
لو كان للأنثى رحيق لملأت الدنيا غذاءً بالطيب والبهاء ،وردة بيضاء هى فى حدائق الزمن يالسعده من يحظى بها
تمتد له عروق المحبة اصولا ً وترتقي بروحه في سحب الهناء

يبكيني بكاؤها مالعيونها خُلِقت للبكاء ،دموعها اعز لدى وأشد وقعاً من طواحين الهواء
أتمنى أن اكون حينها شيئاً يحمل تلك الدموع ويمسح من عنيتها آثار البكاء
نظرات فرح كالدنيا مبتسمةً ترسل للزهور طاقةً للتفتح وللجراح شفاء
نموها يشبه نمو الياسمين برائحته يبقى القلب حينها طائراً فى علاه

مالهدنيا تسع عيونها ولا يساويها نظرةً منها
تحكى حياتها كخطوات طفل برئ تملأه السعادة والرضا من كلمة حانية على مسامعه ولمسه تأمل على ضياء وجنتاه
أحبها تتكلم أحب البسمه من شفاه خُلٍقت من ضياء النجوم رؤية من وحى وجهها البالغ نور القمر يشكّل فى طلّته وهدوء روحها وتنهيدة الحياة فى داخلها اعماقاً وأعماق من الرقة والاعجــــــــــاب

لو كانت الحياة بيدى لاعطيتها لها هبةً منى وإقراراً بأن ليس فى الوجود منها اغلى
وليس فى العالم بأكثر منها مودة لروحى من محبة وإخاء ...

أعاتب الزمن اعاتب الاوقات لما قد يجعلها حزينة لما قد يدلى بروحها بيأس او إغماء
انادى على الفرح كإنسان برافقها وللسعادة خاتم وزينةً حول عنقها الطاهر
ولا اعرف من سيعطى للآخر سروراً ويزيده جمالاً على جمال...

إنسانةً خلق منها وحى الشعر والكلمات
صياغتها تلون الحياة وتأتى منها وصف هائم عائم على شواطئ القرّاء
تقرأ الكلمات وتحس بشئ يوحى لنفسك إعجاباً ولعينك لامعاناُ بنظرة اليها فى جو خارج إحساس الحياة
تسمع صوت الهواء يقرع الأذن عندما تجول فى خاطرك كصوت يأتي اليك من عصور لبث فيها الحب حينها فى الأجواء

تحيم لوحاتها شكلاً أخر كالعائد فى سفر على بساط ريح أتِ من أعاجيب المكان
تقطر من فرشاتها قطرات امل لكل رسمة توحى بنظير الدنيا وكأنها أمام مٍرآه

يسأل قلمي دائماُ عنها يتمنى ان يداوى ما بداخلها وما احتوت نفسها من الايام

إذا أردت أن تعرف كيف ترسم على وجهك الابتسامة فى اوقات العذاب
فليس لك إلا ان تطلّع على وحى ظلها وما تواريه كثيراً من حيرةِ وعناء
فيالفلب لا يدق نبضاً غير ان قلبها يبوح بالحياة
نظرات أمل وفرحة تطل كأمواج البحار وما يأتى من نسمات
صافيةً فى غروبها ،باعثةً الضوء من روحها فى ليل الايام
كاتمةً لما فى القلب من فياض الاحزان

يجرى لعينها بالدمع كمثل طفل يرجى لأمه باحثاً عن البهجة والامان
كمثل وحى السحاب يظل ويمطر على الارض ينسيها مالقت من أحزان وشقاء
ليتها تدوم لمن تحيا يرون فى قسمات وجهها سعادةً فى إطلالة وهدوء فى الاحزان

ترانيم فى حلقها أشجان ،عابثةً بأناملها الكون واصفةُ بسحور عينها لقلمها لما تراه فى الايام

-إذا أمسكت قلمى احتراماً فلكي اكتب عنها وعن كثير من المعالم التى يفتقدها كثير من الناس والمختلطةً بروح واحدة حروفها
(س) من سماحة تكثّف سحبُ من الطيبة
و(أ) من ألم يزور قلبها حيناُ فى الحياة
و(ر) لرأفتها ولرقتها لمن حولها من أحبّةً وأشقاء
و(هـ) رمزاُ لهدوء فى الحوار وطابع أصيل ودفين فى الاعماق لا يحظى به اى إنسان

-أكتب لقلبها بالا يحزن ،فأنتٍ أمنيةً على بساط المحيط يراها الناس من الشاطئ عروس جميل
يلتف الجمال حولها من كل جانب وتغوص يرقات النسيم واضعةً على جبهتها كلمات واصفة الرضا والقناعة

آخذ على خاطرها فى إحساس بالخوف
فلا تسمحين عزيزتى للخوف فى قلبك بمكان بل ضعى الأمن واكرمى فى ضيافة الأمان
وأحفظى عهدك القديم منذ ولادتك بالسعى والامل فى طريق الحياة
فمثلك يوم وُلد فى الحياة كنجم جديد فى سماء الدنيا يهتدى به من سار ليلا فى طريق العٍتام ، يصافح قلمى راجياً قلمها بقول ِ

"صغيرتي سارة ، اكتبي مايحلو لك وما يسكن في وجدانك وما يتمناه"

اخي احمد حميل جدا ما خطة قلمك الرائع في هذا المكان

ودي وباقات وردي

سماح كتب:: اخي احمد حميل جدا ما خطة قلمك الرائع في هذا المكان

ودي وباقات وردي

شكرا اختى الكريمه سماح بارك الله فيكى