ملتقى الفكر والجمال
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الفكر والجمال

(ملتقى فكري ، طب بديل ، ديني، ثقافي ، علمي، ترفيهي )
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
المواضيع الأخيرة
» الصف الخامس لغة عربية الفصل الثاني2024/2023
قصة الجنين الصامت Emptyالإثنين فبراير 12, 2024 10:34 am من طرف Admin

» الصف السادس لغة عربية الفصل الثاني2024/2023
قصة الجنين الصامت Emptyالإثنين فبراير 12, 2024 10:30 am من طرف Admin

» الصف الثامن لغة عربية الفصل الثاني2024/2023
قصة الجنين الصامت Emptyالإثنين فبراير 12, 2024 10:28 am من طرف Admin

» الصف التاسع لغة عربية الفصل الثاني 2024/2023
قصة الجنين الصامت Emptyالإثنين فبراير 12, 2024 10:25 am من طرف Admin

» الصف الرابع لغة عربية الفصل الثاني 2024/2023
قصة الجنين الصامت Emptyالإثنين فبراير 12, 2024 9:58 am من طرف Admin

» الصف السابع لغة عربية الفصل الثاني 2024/2023
قصة الجنين الصامت Emptyالإثنين فبراير 12, 2024 9:54 am من طرف Admin

» الصف العاشر لغة عربية الفصل الثاني 2024/2023
قصة الجنين الصامت Emptyالإثنين فبراير 12, 2024 9:43 am من طرف Admin

» تلخيص اجتماعيات منهاج جديد ف٢
قصة الجنين الصامت Emptyالجمعة فبراير 02, 2024 2:31 pm من طرف ابراهيم الاسمر

» تحضير عربي لجميع الصفوف فصل ثان
قصة الجنين الصامت Emptyالخميس فبراير 01, 2024 4:07 pm من طرف ابراهيم الاسمر

» الدروس المنشورة على صفحة اللسان العربي الفصل الثاني
قصة الجنين الصامت Emptyالخميس ديسمبر 14, 2023 1:31 pm من طرف ابراهيم الاسمر

بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 6 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 6 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 131 بتاريخ الإثنين سبتمبر 26, 2011 8:05 pm
مايو 2024
الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
   1234
567891011
12131415161718
19202122232425
262728293031 
اليوميةاليومية
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 16003 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو هبه الدهامشه فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 42368 مساهمة في هذا المنتدى في 5182 موضوع

 

 قصة الجنين الصامت

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
احمد نور
قصة الجنين الصامت Uooo_u10
احمد نور


الجنس : ذكر
عدد الرسائل : 41
العمر : 33
نقاط : 111
تاريخ التسجيل : 29/07/2011

قصة الجنين الصامت Empty
مُساهمةموضوع: قصة الجنين الصامت   قصة الجنين الصامت Emptyالثلاثاء نوفمبر 01, 2011 3:53 pm

الجنين الصامت
فى بيت من نواحى القرى فى اسره حديثه العهد بالحياة الزوجيه بكتمل فيها عامها الخامس
تصرخ حينذ أمراه طالبةً النجدة ،بالالامً موهوله تدعى الالام الوضع
أسرع الزوج ومن فى البيت للمساعدة وهى تصرخ بشدة بالالام شديده
بعد إنتظار تسعة أشهر ،كانت خلالها تعانى الويلات من تقلبات ذلك الجنين فى رحمها
ولعل تلك الصرخات هى نهاية حمل كان فى بطنها أفقدها حياتها المعتادة فى الحركة والترحال
ذهبت الى المستشفى وسط توتر بالغ من الزوج وفرحة كامنه فى نفوس من حوله بأنتظار فرداً جديداً يزيد سكان العالم رقماً إضافياً
كان هناك من قبله ولكن القدر حتّم عليهم بالانتهاء فى شهورهم الاولى ،ولا اعرف الا ان اقول هى اراده الله فى وسع القدر لذلك الجنين بالبقاء
كان له طعماً خاصاُ فكان الامل فيه بعد غياب سنوات بعد ولاده ابنةً وحيدة بعد الزواج بعام
ولكن بطبيعة الحال قديماً كانوا يريدون الولد الا انه لا اعتراض على البنات فذلك امراً مفروغاً منه الجدال
ولكن الولد أينما يكون هو من سيحمل الاسم وهومن بيده الاستمرار فى كيان العائلة التى تأصلت وتكونت منذ زمن بعيد
يرجع بها الى عهد وزمن الذى كان فيه السلاطين الذين حكموا مصر بعد محمد على
لعل ذلك الشئ ما يجعله يحس ببعض الكبرياء ولكنه يدرك انه زائف فأستحاله فى قلبه
كان طعم خاص بعد ثبوته بالقاء بعد محاولات قبله ولكنهم فقط كانوا مجرد نطفة من ظهر رجل فاجأها القدر بإختلاطها ببويضه من رحم أنثى ،قِدروا جميعاً بالفناء ماعداه فهو من وهبه الله تلك النطفه بروح وحياة الى ذلك الحين
كان ذلك أخر ما جرى قبل النداء عليه بالبشرى التى راى فيها الزوج حلاوة الحياة
وامتلاءت اللاسرة والعائله بفرحه وتحميد وشكراً لله
نظروا اليه جميعاً والوجوه مليئة بفحوى الابتسامة "إنه الولد"!!
نعم إنه هو باللفرحة أحمدك يا الله
ولكــــــــــن !! إنه لا يصرخ
ماعساه الا يصرخ ألأيس جنيناً وطفلاً كمن يولد
كان ذلك محط شك لديهم أم هو الاخر كان قد كتب عليه الموت ولكن اجّل الله ميعاده بعد نزوله للحياة
ولكن البعض تفاءل خيراً فذلك يحدث للكثير
لعله غداً يملأ أذ ا نكـــــــــــم صراخ
رجح ما كان بعقلهم بعض الوعى
قد يكون نموة ليس كاملاً وعنما يتم ستجدوه يصرخ
ولكنه أيضاً لا يفعل اى شئ فحركاته بسيطة مما ادى الى رجوع الاقتراح الاول
ولكم ذلك او ذاك
فقد اتى الولـــــــــــــــد

كان ذلك كله بين المغرب والعشاء فى غرفة ما فى مستشفى حكومى حيث جلسوا تلك الليله
ولا اعرف أغادروا ليلتها أم انتظروا الصباح
جلست الام تفكر ما مصير ذلك الطفل الذى لم يتجاوز عمره حتى ليلة واحدة ؟
لماذا لم يفعل مثلما يفعل أمثاله ممن يولدون ؟!

كان البيت فرحاً وكأن شيئاً ما كان غائباً جاء من سفر بعيد وعودة قريرة ليس لها مثيل
فإليك فرحة أب تعب فى حياته كثيراً ويرزقه الله ولداً بعدما تجاوز اعواماً بعد الثلاثين
أم حزنت فى حياتها وظل الضيق يلاحقها من مشاكل وأهات
فأخواتها الصغرى تزوجن وأنجبن الولد قبلها رغم انها اجملهن واكبرهن واول ما خرجت بفرح من بيتها القديم
فيعد معاناه ظلت سنوات يرزقها الله بجنين صامت !!

الصمت هذا لم يكن حال فيه إنما صفة تكونت فى جيناته الوراثيه
ظلت فى طفولته مقترنةً بهدوء عميق وظلت فى مراهقته مقترنةً بغضب دفين حتى حينما صار شاباً
ظلت فيه مقترنةً بحيرة عميقة وحزن طويل ،فلا اعرف هل من يأتى للام أيواسيها أم يهنئنها؟!!

حمتله جدته (أم الزوجة) ذلك الطفل عنها ثم ادفئته فى أحضانها بما كامن معها من غطاء واحتوته داعين له بالبقاء فى الحياة
لم يستطع الاب تثبيت المولود تلك الليله فأنتظر للصباح ليسجل ذلك الطفل بقدومه للحياة بأخر يوم
فى أخر شهر من شهور الخريف القادمة نحو الشتاء الكثيف فى برج ملامحة غانضة
ولكن اجمل مادونت الذكرى ليلتها انه تقريباً ولادته حانت يوم اثنين

حان الوقت أن يكون ذلك الصمت إسماً ، ماذا نسمية؟؟
لم يجدوا افضل من إسم الجد(والد الاب) ليذكرانه به وكانت قد اشارت عليهم الجدة (والدة الاب) ذلك عليهم لتعوض بعضاً من حزنها على زوجها الراحل منذ ازمان بعيدة
ذلك الجد الذى جّل ما يشبهه هو ذلك الاسم وقد يشيهه أيضاً فى عمره القصير !!
أصبح ذلك الطفل هو المحبب لتلك الجدة والذى حظى منها فيما بعد بمحبه واهتمام واحيانا اخرى بعنف لخوفها عليه ولتذكره بأن يكون شيئاً كبيراً فى دنياه

أنطفئ شيئاً ما فى داخله حينما رأها تموت ولكم اخرجوه قبل خروج روحها بقليل
ولكن كان يتحسس قدماها وإحساسه باكواب من الثلج والمياة الباردة قد جاءت على يديه
لم يستوعب ذلك المشهد الا بعد أن ظل بمفرده يبكى
وقد طبع على جبينها قبلةً قبل ان تهب الى مثواها الاخير

كانت حكابات الاجداد محط اهتمام لديه فقد ان مشغوفاً بسماع رواياتهم
كما انه كان يعتاد زيارة قبورهم حتى حدثته نفسه ذات مرة بأن يتحدث معهم
ولكن لم يكن أحداً يجيب !!

انطوائيته شديدة جعلت من عقله نسيجاُ كبيراُ من الخيال الصافى الذى يسبح فيه ويغوص فيه صغيراً وبعيداُ عن الزملاء والاصدقاء

صباحاُ فى الشروق وفى أثناء الغروب يأتيه الشعور ذاته الذى يجعل الحياة بساطاً أمام عينيه
عليها ذكريات ومواقف واحساسيس اكثر من اتسيعاب الوقت واللحظات
بينما ليلاً يتكون عالمه الاخر ما بين تأمل وما بين فضوله فى مرات ولكنها ليست كثيرة
بالسير فى ظلامها ،كان فقط يريد أن يعرف ما الذى يوجد وراء الظلام؟!!

كان التلاحم والعشرة واللمّة والتواجد والتسامر بعد العشاء حتى المنام
كان تواجداً افتراضياً وجوا اساسياً كل ليله
كان الدفء يعم المكان والبيت فى الشتاء
وكانت الحركة تملأءة فى الصيف
ولكن تلاشى ذلك الجو والتواجد شيئاً فشيئاً حتى اصبح فى محط الانعدام
حينما توفى عمه
الذى كان بين اربعه ابناء نصفهم رجالا والاخر نساء

كان وحيداُ رغم وجود الكثير حوله وكلنه كان يختلف عن الجميع بطيبته وحيناً بسذاجته
الا انه كان محبوباً لذلك بين الجميع

امور كثيرة قد تغيرت فمن يراه الان
لا يكاد يذكره عندما كان صغيراً
رغم ان مازال الصمت والهدوء العميق الثوبان الاساسيان
اللذان لا يبدلهما ابداُ فى حياته
الا انه من الان فصاعداُ عليه ان يتغير بموجب التغيرات التى
ادركها فى حياته مؤخراً
لعل اصبح قلبه مشغوفاً الان بفتاه قوية فى ظاهرها
ضعيفه فى الوجدان ،ضعفاً يزيد للانثى مكانةً خاصه فى قلب الرجل
وقوة كامنة فى روحها تذيب ايه خلافات ومشكلات فيمن تظله
بظلها وتملأ روحه عشقاً بالحب والاحساس

ولعل انه راى الطريق مفتوحاً قدر ذارعيه ليحضن الحياة بعد بؤس شديد
كان قد أخفاه عن العالم فى اعوامة الاخيره

بعدما تركه المحبوب والصديق يواجه قدراً محتوماً بنفسه
قدراً كتب عليه الموت والاحياء من جديد
قدر كتب على نفسه التشتت بين امور شتى من كثره التفكير
قدر كان قد كتب على اوراقه الحزن حتى عهد قريب

الا انه وجد فى طريقه
من يسر قلبه ومن رحب به ومن أتاه من الله سلوى ونعمة من عنده
يدعوه كل ليله بالحفظ والامان
ولكن بخط فاصل بين حياته الان وحياته من قبل

ياتى ذلك الخط فى توليه لقباً جديداُ
احتار كل من عرف حقيقته
بماذا يكون؟؟
بين اسمين فى عالم واحد
شقين فى جسد واحد
بين نوراً وبين علياً
بين من يحمد عقباه
وبين من يسلم اخرته
فكانت الحقيقه التى صارحت الدنيا
وصافحت الزمان
النور املاً اشرق فى وادى مظلم
كان قد دفنت فيه جثة هامده
قتلتها الحياة
اصبح روحاً بلا جسد يؤويه
اصبح ما بداخله سجين دنياه
لم يستوعب احداً ان هناك صرخات ورا ذلك القناع
الذى يمتاز بالطيبه فى احيان كثيره
الا ان حقيقته تستأنف بين الخير والشرور
فكثيراً ما كان من الفساد بلوغاُ الى حد العقاب
وكثيراً ما خلد بوجدانه خيراً بجزاء الثواب
ولكنها الحياة التى تدار بآله القدر
التى لا يعلم سرها ولا تحركها الا الله

اصبح هناك من يؤنس وجوده واصبح ايضاً من اضحى لا يرضاه
ولكن بفلسفة مريرة تمكن من إثبات ما تبقى منه فى الحياة

بين مكنون دفين يسقط حباته على ارض جدباء
وبين املاً انقلب لحال لا يسر فى وصفه
ولا تقرّ به عيناه

الامل والامل فقط
فى ان يكون شيئاً يغير به الحياة
ان يسعى لحياة اسريه صغيره يعول من يحب
بإخلاص ووفاء
يدعوا بها الى العالم بأنها فؤاده وانها من اسكنت احياءه
ومن اصلابه ماستراعاه

يدعو بقلم يخاف جفافه فى وقت ما
لا يدرك فيه الحرف
مكانةً بين الالف وصولاً الى الياء

بسطاء ووسطاء ذلك ما يريد لحياته عنوان
فقط شهاده فى الدنيا لاخر نفس له فى الحياة
وجنةً فى اخرة يخلد فيها بجوار من يحب وبكل من اشتاق لرؤيتهم عبر الازمان

اخيراً صرخ الجنين بين ساعات الفجر
ليبدأ اول يوم فى حياته
وبين عبرات من حوله
عبرات لا يخلو من الفرحه مكان
يذهب فيها الحزن مهاجراً من اى مكان
فرحة الام والجدة والاحباب
فى هذا اليوم من كل عام
يأتى فى الدنيا رحيق الصفاء
يتذكر ما الت اليه الاعوام
بتذكر من كان ومن سيكون
من رافق ومن سيرافق
يختار من يريد بحبه وبقلبه
ويبتعد عن وقفات المستحيل والغموض
يدرك كم من التعب ما يتسبب له من عرق الذكريات
عروق اشتدت بها الحال لتكمل كياناُ قد لا يفهمه الكثير
وقد لا يعلم بوجوده اكثر

ولكن بلقطات تذكاريه تأتى كل وسائل الضوء
الذى يلمع فى عينيه والذى لا يراه الا من يتقرب روحه ووجدانه
وتهتف العين بالسعى الى الحياة
بين رمال وعواصف
وبين الخضرة والنقاء
استحال فى قلبه الارتباط
كل من خشى على نفسه الموت والتعب
احيانا يحس انها لعنه اصابيته فى كل ما يحب ويهوى
او يقترب فواءده معه فى كثير من اللمحات

يدعو بسجود طويل الامد
لاقرب مكان قد يصل اليه صوته
ولاقرب شئ يصل منه الدعاء

الا يرى من يحب الا عزيزاُ سعيداُ
يطال فى عمره باكثر ممن يعيش
فإنه اصبح لا يتحمل بعد ذلك فراقاً للاحباب
فإن كان هناك فراق من الدنيا لواد اخر
فليكن هو اولاً فهو مستعد دائماً هناك للانتظار .....


30-10-2011
بقلم-أحمد نور

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة الجنين الصامت
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عبادة بن الصامت.. رجل بألف رجل
» مراحل نمو الجنين شهرا بعد شهر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الفكر والجمال  :: 

ملتقى الكتاب والأدباء :: منتدى الكاتب والأديب ( أحمد نور )

-
انتقل الى: