أين تكمن القوة ؟

تكثرالتقنيات الذي تساعد على ازالة المشاعر والقرارات السلبية في علوم التنمية البشرية و تظل تقنية العلاج بخط الزمن بينهم من اقواها واشدها تأثيرا .. فأين تكمن قوة هذه التقنية .. وكيف ؟

تكمن قوة تقنية العلاج بخط الزمن في قوة الاشغال الذي يعمد اليه المدرب اثناء تطبيق التقنية مع المستفيد
إذ ان خلال تنقل المستفيد بين مواقع الطفو والنزول مع استرخائه التام اثناء ذلك ما يشغل الواعي و بشدة مما يفتح الباب امام المدرب للدخول والاتصال باللاواعي والتأثير فيه
واللاواعي هو مخزن الذكريات ومصنع القرارات ومنبع النيات وهو مطلق الطاقات الكامنة او مخمدها وصانع العادات حسنها وسيئها

فبالاتصال به يُطلب منه حلولا وتعليمات لحل المشكلة الكامنة لديه فيطلقها بكل هدوء وتلقائية إذ ان الحلول تنبع منه واليه فيغدو تقبلها اكثر سلاسة واشد تأثيرا
وذلك حسب نوع الموقف الذي خزن سواء كان خوف او حزن اوغضب او شعور بالذنب او قرار مقيد
وايضا يساعد المستفيد على وضع وبناء اهداف ومخططات لحياته وهوما يسمى ببناء مستقبل مشرق
وكل ذلك في جلسات استشارية يكون فيها المستفيد ممتلئا عزما على التخلص مما يثقل كاهله والمضي قدما الى الامام
كما أن اثناء جلسة الاعلاج بخط الزمن يتم تعرف المستفيد الى كونه في أي الفئتين يكون في الزمن او خلال الزمن , إذ لكل فئة من الاثنين صفات يتميز بها اصحابها عن الاخرى

فيخرج المستفيد منها وهو اكثر تواصلا وتفهما مع نفسه واكثر تقبلا لماضيه وواقعه وايضا اكثر تفاؤلا وتشوقا للمستقبل