عيون السهر حقك علي كبير وذلك لتأخري في الرد عليك
وشكرا لك لمرورك على كلماتي
أما عن إعجابك بالقصيدة فمنبعه في الحقيقة
لجمال عيون زينب التي تأسر بطيبها وصدقها قبل أن تأسربجمالها
وكم من جمال يبدو للعين لايكون جمالا حينما نراه ببصيرتنا
كم عيون ذوبتني
في ليال الحب شهدا
لاح لي منها أمان
خلت فيه العمرمهدا
هاهي العيون تهدي
عاشق العيون لحدا
فالجمال أولا جمال الروح والقلب
وهو الذي يجعلنا نحب ونكتب في الحب
وهو الذي يهدي كلماتنا حرارتها وصدقها
وإلا فقولي لي بربك مالذي يدفع إنسانا على قول مثل هذه الكلمات
لعينيك آفاق تطير فيها مشاعري بسعة الضوء
كم هي رحبة هذي الآفاق
أنا لست أدري أين تاهت مشاعري
أنا لست أدري في أي دنيا أسير
غريق أنا
في بحر عينيك الكبير
إن هذه القصيدة مهداة
لكل أنثى تسبق أخلاقها جمالها
فتتزين بحيائها وطيبتها قبل أن تظن أن الجمال والزينة هما رأس مالها
يسعدني تواجدك في صفحاتي
ورسالتي أوجهها لكل من لم أرد على مساهمته
أنهم جميعا موضع التقدير والاحترام وأهل للشكر والعرفان
وأخص منهم القلب الكبير الشاعر إبراهيم الأسمر والأخ الرائع فهمي السيد و-مع حفظ الألقاب-نغم الوردة الشقية أمل محمد سلوى كمال جوليا ريم البوادي الوحيدة الوارفة أبو شريف الفراشة ما بدنا حدا والكثيرون ممن لم تسعفني الذاكرة بتسميتهم ولا ينقص ذلك من قدرهم
وفي نهاية المطاف أود أن أهدي باقة من الورود للجميع وذلك على اختيارهم هذا المنتدى الراقي الجميل
ودمتم ودام ملتقاكم
أخوكم أحمد