قمر الليالي

يا سيدي.....
حروفك ابدعت كتابتها ...
والقمر خجلا من هنا اختفى تساءلت اين بالقمر قد ذهب ...
سكن خجلا عاجزا عن وصف كلمات سيده ....
ابدعت يا سيدي
مع حبي

فهمي السيد كتب:

قَـمرْ اللَيالي ياقمرْ

أَنتِ الشِفاءْ المُدَخرْ

إِشفي بِنُورِكِ عِلتِي

أَنتِ الضِياءُ فِي دَمِي

نَوّرتِ نُورَاً مَسّنِي

أَنتِ الخَليلُ ضُمَنِي

أَنسي سَوَالِفَ عِلتِي

عَلَمَنِي حُبَكِ السَهرْ

حَاوَرَنِي حُسنَكِ دُلَنِي

أَينَ الطَريقُ للسَمرْ

أَنتَ السَفيرُ جَذبتَنِي

عَيناكِ بُحُورٌ مِنْ خَمرْ

سَامَحَتُ فِيكِ دُنيتِي

شَايفِكِ مَلاكٌ لا بَشرْ

أَنتَ السُكونُ مَلكتَني

عَلمَنِي حُلمَكِ أَنبَهرْ

أَنتَ الرَبيعُ سَكَنتنِي

شَايفكِ رَجَاءٌ لا قَدَرْ

يَا قَمـــــــــــرْ

تهاوى قمر الليالى
متناثرا بين أمواج البحر
غارقافي محبة سيده
ذاك الأمير المرتقب
على شواطئ العشق
وتمزقت ليلتها بفجر حبه
وسرقهاذاك الشعور
بعيدا بعيدا بعيدا
حيث لاوجود سوى
للقمر ومحبه
في كنف السماء تحفهم
غيوم مزدحمه فرحا
ترقص على اهازيج زخات
المطر
ويتلمس ذاك الامير ضوضاء
محبته في فوئاد قمره
ويستشعر بأنامله تجاعيد
عشقه التي رسمها الزمن
بريشة فنان على شغاف قلبها

فهمي السيد
أبدعت فيماكتبت
وجفت مفرداتي
في شواطئ حرفك
لا أملك سيدي سوى
دعاء المولى بان يحفظ
لنا سحر قلمك

دمت بحفظ المولى

قَـمرْ اللَيالي ياقمرْ

أَنتِ الشِفاءْ المُدَخرْ

إِشفي بِنُورِكِ عِلتِي

أَنتِ الضِياءُ فِي دَمِي

نَوّرتِ نُورَاً مَسّنِي

أَنتِ الخَليلُ ضُمَنِي

أَنسي سَوَالِفَ عِلتِي

عَلَمَنِي حُبَكِ السَهرْ

حَاوَرَنِي حُسنَكِ دُلَنِي

أَينَ الطَريقُ للسَمرْ

أَنتَ السَفيرُ جَذبتَنِي

عَيناكِ بُحُورٌ مِنْ خَمرْ

سَامَحَتُ فِيكِ دُنيتِي

شَايفِكِ مَلاكٌ لا بَشرْ

أَنتَ السُكونُ مَلكتَني

عَلمَنِي حُلمَكِ أَنبَهرْ

أَنتَ الرَبيعُ سَكَنتنِي

شَايفكِ رَجَاءٌ لا قَدَرْ