اقتصاد فى السنة خير من الاجتهاد فى البدعة

خطورة البدع فى هذا العصر
لكى أسهل لكل قارئ ماذا أعنى من خطورة إتباع البدع التي تفشت في عصرنا الحاضر لدرجة ان الانسان أصبح فى صراع هل هذا العمل جائز ؟؟ هل لى اجر فى نشره؟الكل يوافقني بان ايميلات كثيرة جدا ترد الينا مخالفة للكتاب والسنة, ويظن ناشره بأنه على الصحة وقد يحلفك لكي تنشره فقد اقترف ذنبين ... ذنب النشر لأحاديث غير صحيحة فقد ساعد المكذبين لكلام الرسول صلى الله عليه وسلم فى حديث ((من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار)) وله وزر النشر ووزر من عمل به .والذنب الثانى اجبار الاخرين على نشره . وسأنشر لكم الأحاديث المتداولة التي لا يجوز نشرها .

البدع نوعان اما عملا مخالف للاعمال الاسلامية فى السلوك المعتادة او العمل بنية غير صحيحة اى غير موافقة للسنة بما جاء فى الاحاديث ولا توافق ماجاء به الله سبحانه وتعالى فى كتابه العزيز ((هناك حديث صحيح يبيح الصيام يوم الاثنين ولكن بنية اتباع السنة فقط ولم يذكر فى السنة جوازالصيام يوم الاثنين بنية انه يوم مولد الرسول هناك فرق شاسع بين اتباع السنة وابتداع عمل لم يرد فيه حديث صحيح بالرغم من انه العمل واحد ولكن اختلفت النوايا )) اتمنى ان تكون الفكرة وصلت .

خطورةالمبتدع تخيلوا صاحب المعصية اقل خطورة فى دينه من صاحب البدعة لماذا ّ!!!!! صاحب المعصية يعمل المعصية وهو عالم بأنه على خطا وانه مخالف للشريعة الاسلامية ويترجى التوبة من الله والخوف من عقابه ...ولكن صاحب البدعة يعملها وهو مصر انه سينال الاجر وانه على الطريق الصحيح وبإبتداعه هذا يظن عدم كمال الشريعة ...الى ان يموت عليها زاعما ومتهما الشريعة بالنقصان بها وسيشعر بالحسرة والندامة يوم لا ينفع مال ولا بنون