فجر الأسطورة دييجو مارادونا المدير الفني للمنتخب الأرجنتيني لكرة القدم مفاجأة من العيار الثقيل عندما أعلن في حديث له مع صحيفة 'أولى' الأرجنتينية اليوم الإثنين أن الحديث مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما أسهل من مقابلة ليونيل ميسي.
وأضاف أن ميسي من النجوم العالمين الذين من الصعب التحدث معهم أو مقابلتهم، ومن ثم فإن مقابلة الرئيس الأمريكي أوباما أسهل بكثير من التحدث مع ميسي.
وأوضح مارادونا أنه منذ تعيينه مديرا فنيا للتانجو وهو يتعرض لانتقادات واسعة وتحديدا عقب الهزيمة القاسية 1-6 أمام بوليفيا في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا.
ولدى سؤاله هل كان الأسهل ممارسة كرة القدم كلاعب، لم يكن هناك أي شك لدى مارادونا حول الإجابة الصحيحة بالإيجاب.
وقال أسطورة كرة القدم العالمية في المقابلة التي نشرتها الصحيفة على موقعها الإلكتروني 'كان من الأسهل للغاية كوني لاعبا، كنت أفكر فقط في كيفية استخلاص الكرة والاستمتاع بأدائي، الآن يجب أن أتحكم في نحو 25 لاعبا، إنها أمور تربكني'.
وأضاف 'سأفصح لك عن شيء، يوم ما كان هناك ضربة حرة مباشرة خلال أحد التدريبات نفذها ميسي، تحركت أنا إلى جانب اللاعبين وارتدت الكرة من الحائط وجاءت لي، أخذتها على قدمي اليسرى.. كان شيئا رائعا.. تحرك اللاعب بداخلي.. اللاعب خرجت مني، وقلت سآخذها.. كان يمكن لأي شخص أن يرى.. ذلك فقد كانت عيناي مفتوحتين'.
وكشف مارادونا عن نقاط قوته وضعفه خلال المقابلة الصحفية؛ حيث قال 'أعتقد أن أفضل ما يمكنني نقله للاعبين هو جميع تجاربي.. أركز على ذلك، إنني واثق من أنهم إذا رأوني على وضع طيب.. سيصبحون مثلي، هذه هي نقطة قوتي، إنها تجربة جديدة لي، بعض التجارب سارت بشكل جيد والأخرى لم تكن كذلك، ولكني دائما أنظر إلى وجه اللاعب، هذا ما تعلمته من فلاكو مينوتي، وبيلاردو، وكوكو باسيلي، وميجيل انخيل لوبيز'.
وتابع 'ما يؤلمني هو أنني لا أستطيع الاعتماد على أوسكار روجيري ضمن فريقي، إنه يمتلك خبرة أكبر وربما كان بإمكانه أن يمد لي يد العون، ربما كنا سنقوم بعمل أفضل سويا، قضيت مع مانكو وليمي وقتا طويلا.. نقوم بعمل جيد، وبالطبع بمساعدة بيلاردو، كل شيء أفعله أقوم بسؤال بيلاردو أولا'