مقتطفات من قصيدة لابي الطيب المتنبي غيرت في ترتيب ابياتها لان بعضها كان في المديح وليس في الغزل لكني وجدت انهاتخدم مرادي.
دَمعٌ جَرى فَقَضى في الرَبعِ ماوَجَبا-----لِأَهلِهِ وَشَفى أَنّى وَلا كَرَبا
عُجنا فَأَذهَبَ ما أَبقى الفِراقُ لَنا--------مِنَ العُقولِ وَما رَدَّ الَّذي ذَهَبا
دارُ المُلِمِّ لَها طَيفٌ تَهَدَّدَني------لَيلاً فَما صَدَقَت عَيني وَلا كَذَبا
سَقَيتُهُ عَبَراتٍ ظَنَّها مَطَراً---------سَوائِلاً مِن جُفونٍ ظَنَّها سُحُبا
ناءَيتُهُ فَدَنا أَدنَيتُهُ فَنَأى----------جَمَّشتُهُ فَنَبا قَبَّلتُهُ فَأَبى
لو حل خاطره في مقعد لمشى------او جاهل لصحا او اخرس خطبا
وتغبط الارض منها حيث حل به------وتحسد الخيل منها ايها ركب
اذا بدا حجبت عينيك هيبته---------وليس يحجبه ستر اذا احتجبا
بياض وجه يريك الشمس حالكة------ودر لفظ يريك الدر مخشلبا
هامَ الفُؤادُ بِأَعرابِيَّةٍ سَكَنَت--------بَيتاً مِنَ القَلبِ لَم تَمدُد لَهُ طُنُبا
مَظلومَةُ القَدِّ في تَشبيهِهِ غُصُناً-------مَظلومَةُ الريقِ في تَشبيهِهِ ضَرَبا
بَيضاءُ تُطمِعُ فيما تَحتَ حُلَّتِها---------وَعَزَّ ذَلِكَ مَطلوباً إِذا طُلِبا
كَأَنَّها الشَمسُ يُعيِي كَفَّ قابِضِهِ--------شُعاعُها وَيَراهُ الطَرفُ مُقتَرِبا
مَرَّت بِنا بَينَ تِربَيها فَقُلتُ لَها-------مِن أَينَ جانَسَ هَذا الشادِنُ العَرَبا
ا
:P