صديقى...أين أنت؟؟؟

لازلت أبحث عن "صديق" بعد أن مللت صداقتى نفسى ونفسى أيضاً ملَت صداقتى

كثيراً ما آمنت أنه "ما حك جلدك مثل ظفرك" وأن "صدرك أوسع لسرك" لذلك قررت أن تكون "أنا"هى صديقتى الوحيده ربما كان لدى العديد من الرفاق والأصحاب أو حتى الزملاء ولكنى عندما أردت أن أبحث عن "الصديق" لم أجده بينهم صديق بمفهومى أنا وليس كما يقول الكتاب ربما أننى لم "أثق" بشكل كاف فى أحد رغم أنهم جديرين بالثقه،
ولكنها طبيعتى المتشككه دائمة السؤال والتفكير
[size=25]فى....ماذا لــــــــو؟؟؟

ماذا لو انقلب "صديقى" إلى عدو؟؟ [/size]

عندها يكون أشد وأقسى من أعدى أعدائى؛لأنه يعرفنى جيداً ويدرك نقاط ضعفى وأذرعى القابله للإلتـــــــواءوكما تقول الحكمه

إحذر عدوك مره واحذر صديقك ألف مرهف

لربما انقلب الصديق إلى عدو فكان أعلم بالمضره ربما انه حتى لو انقلب إلى عدو فلن تجرؤ طبيعتى العاشقه للذكريات الجميله أن تدعنى اعامله كــعدو دائماً ستلتمس له الأعذارأو حتى أننى أخشى الأصدقاء لأننى أخاف عليهم منى، فمَن يستطيع أن يتحمل عنك مالم تستطع أنت أن تتحمله عن نفسك؟؟!!ربما كانت لدى القدره على الإستماع والتفَهُم ولــــــكن
ما أدرانى أن الطرف الآخر
قد يستمع إلى بصدر رحب ربما قال أنى ممله أو كئيبه أو كثيرة الشكوى أو مفرطة الحساسيه أو حتى تعانى من رفاهية الشعور بالملل فى زمن لا يدع لك وقت لتشعر بأى شى أو تفكر فى أى شئ ربما لا أريد أن أثقل عليه ؛ فلدى كلُُ منا ما يكفيه وأكثرربما أننى أيضاً أخشى الألم والفراق، أو أننى أخشى أن يجرحنى صديقى دون أن يشعر،
وما أقسى أن يجرحك من تحب وتعتبره جزءً من نفسك

ربما أخشى أن أعتبره حقاً صديقى ولكنى أكون مجرد "عابر سبيل" فى حياته سيتركه خلفه ويمضى فى طريقه فى أى وقت ربما أيضاً لأننى لا أعرف " حب التــجزئــه" فأنا أحب بكاملى وأمتلك مَن أحب أو لا أحب على الإطلاق وقد يختنق مَن حولى بهذا الحب صديقى أسمح له أن يقدم لى النصيحه وأن يؤلمنى أو يقسو على أو يوخزنى بالإبر أو حتى بالسيف ليردنى عن شئ خطأ أقوم به دون أن أدرى أسمح له بأن يختلف معى لأنى اعترف بإستقلاليته وشخصيته وحياته الخاصه فأنا بالمثل أستقل عنه ولى حياتى الخاصه ولكن كل هذا لا يعنى أنه جزء أساسى فى حياتى أحتاجه بشده وأخشى أن أفقدهإن لم يكن ليبكى معى فليكن ليمسح عنى دموعىأصرخ فى وجهه إذا ضقت بالدنيا ورغم ذلك نعود كأن شيئاً لم يكن أبعد عنه ويبعد عنى ولكن تظل أفكارنا وقلوبنا على موعد بلــــــــقاء دائم متجددالصداقـــه
تواصل روحى وإلتقاء للقلوب أكثر من الأجساد ربما أظن يوماً أنه لا يحبنى أو أننى لا أعنى شيئاً بالنسبة له ولـــكن يأتينى فجأه ليثبت العكس

صديقى ... أول مَن أفكر به ليفرح معى أو لأشكو له ولا أخجل من البكاء أمامه وإظهار ضعفى

صديقى....إحياناً أخجل من نفسى فى بعض المواقف واتجنب النظر إلى عينى فى المرآه حتى لا تلومنى ولكنى الوحيد الذى يجبرنى على مواجهته بقسوه ليصرخ فى وجهى أنت مخطئ هأصدقــائــــى منذ زمن بعيد "أنا" وأوراقى و قلمى الرصاص هــل وجودهم كاف فى حياتى أم أننى أحتاج إلى أكثر من ذلك؟؟؟ أشياء حيه تتفاعل معى لا توافقنى الرأى دائماً ولكن تنهرنى وتزجرنى وتؤلمنى إذا لزم الأمـــر
تــــــــــــعـــبــــت تعبت من عيشى على جزيرتى الخاصه بعيداً عن الأرض، ألمى ودموعى لنفسى حتى أثقلت قلبى وأصبح كالبيت العتيق، ملئ بالأشباح والشروخ حتى بات "آيلاً للــسقــوط" بين لحظه وأخرى أحياناً أغمض عينى أو أسرح ببصرى فى ملكوت الــسـمـاء وأتساءل
صــديــقــى ، أين أنت؟؟ هل عَز اللقاء أم إنعدم ولن نلتقى بداً؟؟؟؟

قراتُ يوماً أن أعز أصدقاء جنكيز خان كان صقره !!الصقر الذي يلازم ذراعه فيخرج به ويطلقه على فريسته ليطعم منها ويعطيه ما يكفيه صقر جنكيز خان كان مثالاً للصديق الصادق .. حتى وإن كان صامتاً خرج جنكيز خان يوماً في الخلاء ولم يكن معه إلا صديقه الصقر انقطع بهم المسير وعطشوا أراد جنكيز أن يشرب ووجد ينبوعاً في أسفل جبل ملأ كوبه وحينما أراد شرب الماء جاء الصقر وانقض على الكوب ليسكبه!! حاول مرة أخرى ولكن الصقر مع اقتراب الكوب من فم جنكيز خان يقترب ويضرب الكوب بجناحه فيطير الكوب وينسكب الماء!!تكررت الحالة للمرة الثالثة استشاط غضباً منه وأخرج سيفه وحينما اقترب الصقر ليسكب الماء ضربه ضربة واحدة فقطع رأسه ووقع الصقر صريعاً أحس بالألم لحظة أن وقوع السيف على رأس صاحبه وتقطع قلبه لما رأى الصقر يسيل دمه وقف للحظة وصعد فوق الينبوع ليرى بركة كبيرة يخرج من بين ثنايا صخرها منبع الينبوع وفيها حيةٌ كبيرة ميتة وقد ملأت البركة بالسم!! أدرك الرجل كيف أن صاحبه كان يريد منفعته لكنه لم يدرك ذلك إلا بعد أن سبق السيف العَذَل أخذ صديقه المفارق للحياه وعاد به لحرسه وسلطته أمرهم بصنع صقر من ذهب تمثالاً لصديقه وينقش على أحد جناحيه ' "صديقُك يبقى صديقَك ولو فعل ما لا يعجبك"'
وعلى الجناح الآخر
: " كل فعل سببه الغضب عاقبته الإخفاق"'
الصقر موجود حتى يومنا هذا في احد المتاحف الخاصه لعلى لم أحصل على صديق حتى الآن حتى لا أخسره وأجرحه دون أن أدرى أو ربما لأنها نعمه لــست جديره بها حتى أتعلم الـــــــــــثــقــه فيمَن حولى ولكن أخشى أنه إختبار غالباً تكون نتيجته لـــــــن يــنجــح أحـــدلأول مره أتمنى أن تخذلنى الحياه وتكذب ظنى بها وأن ينجح أحد يا مَن لديه صديق حقيقى.

أنت فى نعمه قد لا تدرك قيمتها أبداًيا من ليس لديه صديق

مما أعجبني

بلا شك فالصديق الصدوق هو من اهم العلاقات التي يجب ان نحرص عليها وان نقويها وان نتمسك بها لان الصديق الصدوق هو بمثابه جرس الانذار لك في كل الاحوال وهو المجهر والعين التي تري بها اشياء لم يكن لك لتراها فمن الرائع ان يكون لدي المرء صديق بكل معني الصديق حتي لو كان واحدا فقط لا اكثلانه يغني عن عشرات من العلاثات ربما نسميها عابره وسطحيه

اختي امل مع الشكر

أشكرك أخي الفاضل جزيل الشكر علي مرورك العطر ومساهمتك الطيبه

بارك الله فيك وجزاك الاجر

دمت بحفظ الرحمن

الصديق الحق كالمرآة

ولكن مرآة ترانا بصوت

تربت على كتفنا عند الحاجة لمن يواسينا

يكون الأذن الصاغية عندما نحتاج للبوح بما يعترينا من الالام

يكون القاضي عندما نحتاج الى راي سديد في حياتنا

نرى به انفسنا بذات صدق

الراقية / أمل محمد

كلنا نسعى إلى صديق بحق

وعلى أمل أن نجده يوما ما

ولا ندري أنبحث عنه أم ننتظره يأتينا

سيدتي

كلماتك أوقفتني أمام نفسي

ولا ادري هل قرأتي ما يعتريني!!

أم أن كلانا يبحث عن في غياهب الحياة

راقني صدق حروفك

دمتِ بود

عبق البنفسج

الاصدقاء كثيرون فلمهم ان نعرف كيف نختار الصديق
I love you

أشكرك أخي الراقي فهمي علي مرورك العطر

ومساهمتك الرائعه وطيب حضورك

أدعوا الله أن يوفقنا كلانا في ايجاد الصديق الذي طال انتظارنا له

بارك الله فيك أخي وكتب لك الاجر

دمت راقيا كما أنت

بارك الله بك على مجهودك العظيم

وجزاك الله خيرا

وجعله في ميزان حسناتك

ودمت بحفظ الرحمن

أشكرك أخي الفاضل لمرورك الكريم

جزاك الله خيرا

دمت بحفظ الرجمن

عيون السهر كتب:: الاصدقاء كثيرون فلمهم ان نعرف كيف نختار الصديق

أشكرك ابنتي الغاليه علي مرورك العطر

ان الصديق الحق هو من تجديه معك في الازمات فان وجدته احرصي عليه ولا تضيعيه

جزاك الله خيرا بنيتي

دمت بسعاده

» صديقى لاتأكل نفسك..!!!