حسن إسلام المرء
(إذا أحسن أحدكم إسلامه فكل حسنة يعملها تكتب له )
( حدثنا إسحاق بن منصور قال حدثنا عبد الرزاق قال أخبرنا معمر عن همام بن منبه عن أبي هريرة قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أحسن أحدكم إسلامه فكل حسنة يعملها تكتب له بعشر أمثالها إلى سبع مائة ضعف وكل سيئة يعملها تكتب له بمثله )
الشرح:قوله : ( إذا أحسن أحدكم إسلامه )
كذا له ولمسلم وغيرهما , ولإسحاق بن راهويه في مسنده عن عبد الرزاق " إذا حسن إسلام أحدكم " وكأنه رواه بالمعنى ; لأنه من لازمه . ورواه الإسماعيلي من طريق ابن المبارك عن معمر كالأول , والخطاب بأحدكم بحسب اللفظ للحاضرين , لكن الحكم عام لهم ولغيرهم باتفاق , وإن حصل التنازع في كيفية التناول أهي بالحقيقة اللغوية أو الشرعية أو بالمجاز .
قوله : ( فكل حسنة )
ينبئ أن اللام في قوله في الحديث الذي قبله " الحسنة بعشر أمثالها " للاستغراق .
قوله : ( بمثلها )
زاد مسلم وإسحاق والإسماعيلي في روايتهم " حتى يلقى الله عز وجل " .