طاقة الألوان ... نتائج في منتهى الخطورة !!!

هل نتأثر بالألوان عن طريق الإبصار فقط ؟
في دراسة أجريناها على 50 كفيف ، وذلك لقياس مدى تأثرهم بالألوان.

توصلنا بعد تعريضهم جميعا : لكل لون من الألوان الرئيسية السبعة ابتداء من اللون الأحمر وحتى اللون البنفسجي

ولمدة شهر كامل لكل لون ، مع تعريفهم بالخواص الخاصة بكل لون عند التعرض له .

وبعد الانتهاء من كل هذه الألوان :

تم تعريض كل واحد منهم للألوان بطريقة عشوائية " أي تعريضه للون دون إخباره ما اللون الذي يلمسه ".

وبالفعل استطاع 96% منهم تحديد الألوان التي تعرضوا لها عن طريق اللمس ، دون أن يروها.


هنا توصلنا إلى نتائج في غاية الخطورة:

أن ألوان الملابس التي نرتديها ، وألوان المكان الذي نعيش فيه ونعمل به ، تؤثر على سلوكنا ونفسيتنا وتمتد

لتؤثر أيضا على بعض الأمراض المزمنة التي نعاني منها ليس عن طريق العينين فقط ،

إنما تعمل العينين كوسيلة للتمييز والإدراك لانعكاسات الضوء والعمل على فرزها وتصنيفها والتجاوب معها حسب

المعلومات والروابط الموجودة داخل عقولنا والتي أحيانا تبرمجنا عليها .


فكيف يحدث تأثير الألوان ؟


وذلك من خلال امتصاص البشرة للذبذبات الموجودة في الألوان ، والتي تؤثر بدورها على عمل مراكز الطاقة

الموجودة في الجسم ، والتي تؤثر على عمل الغدد التي يؤثر عملها علينا.


ولكن هل تعلم أن اللون الأسود والأبيض لا يمكن التأثر بهما إلا عند طريق العينين ؟

فالذين يفقدون حاسة الإبصار لا يمكن لهم التمييز أو الإحساس بهذين اللونين.



فسبحان الخالق

الذي له الحمد والشكر

أن أنعم علينا بعظيم النعم التي لا تعد ولا تحصى

" وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها "