حافظى على صحة أطفالك فى رمضان
حافظي على صحة أطفالك دائما وخاصة في شهر رمضان فإذا كان إبنك نحيفا أو مريض بالسكر لا تمنعيه من
الصيام إلا ّ إذا كان ذلك سيعرضه لهبوط في السكر
وهناك أسباب طارئة التي تسبب منع الطفل من الصيام مؤقتا فمنها إرتفاع درجة حرارته أو إصابته بالأنيميا الحادة، و يمكن أن يعود الطفل لممارسة فريضة الصوم عندما تتحسن حالته.
أثناء الدراسة يفضل أن تكون وجبة الإفطار خفيفة و سهلة الهضم، خاصة أن الجسم يكون في حالة جفاف و أن تحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات المتمثلة في الخبز و الأرز و المكرونة لتزويد الطفل بالطاقة التي تمنحه القدرة على التحصيل الدراسي الجيد و مع أن الدهون لها أثار سيئة ، فيجب أن تكون بكميات محدودة ومعقولة جدا ، لأنها تساهم في بناء خلايا المخ، و يفضل إستخدام الدهون غير المشبعة "الدهون النباتية" التي تكون في حالة سائلة في درجة حرارة الغرفة، و بالطبع يجب أن تحتوي وجبة الإفطار على البروتينات لأنها مهمة جداً لبناء عضلات الطفل و تحميه من إصابته بوهن العضلات بعد طول فترة الصيام، و لا ننسى أهمية السلطة الخضراء بإعتبارها من فواتح الشهية التي تساعد الأطفال النحفاء على تناول الطعام بشهية مفتوحة، و يفضل أن تحتوي السلطة على الخس الغني بفيتامين "أ" الذي يقلل من إفرازات الغدة الدرقية فيساعد على زيادة الوزن إضافة إلى سلامة الأعصاب.
أكثري من السوائل فالخبراء يؤكدون أن على الأم تفادي تقديم أطباق كثيرة لطفلها حتى لايصاب بالتخمة و ينتابه الشعور بالكسل و يفضل أن تتحاشى تقديم الأطعمة الدسمة و المقلية له، فهي صعبة الهضم و تحتاج إلى وقت و طاقة كبيرين مما يؤدي إلى شعور الطفل بالنعاس و عدم القدرة على المذاكرة و أعتماد الأم في إطعام طفلها سواء في أيام رمضان أو الأيام العادية، على كميات كبيرة من نوع واحد من الطعام و إهمال باقي العناصر الغذائية، خاصة السوائل يعد من الأخطاء الجسيمة للأمهات