* هل صوم رمضان واجب على الصغار ؟
* هل علينا ان نجبرهم على الصيام ونلزمهم به ؟
* كيف يستفيد أطفالنا أستفادة قصوى من شهر رمضان ؟
*كيف نحببهم ونعودهم على الصيام ؟
* هل من خطر صحي على الصغار من الصيام؟
اهتم الإسلام بالطفل والطفولة إهتماماً كبيراً ، وجعل من أهم المهمات ، وأوجب الواجبات رعاية المؤمن لأبنائه . وجعل تربيتهم التربية الإسلامية أمانة في أعناق الأباء والأمهات ، عليهم أن يقوموا بها حق القيام ، ويؤدوها حق الأداء ، قال تعالى : { إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها
وقال تعالى : { ياأيها الذين أمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نار وقودها الناس والحجارة ..... } ، وهذا أمر لأولياء الأمور بوقاية ورعاية من كان تحت مسؤوليتهم .
قال علي بن أبي طالب ، رضي الله عنه : علموهم وأدبوهم .
وأكد الرسول صلى الله عليه وسلم أهمية تلك الرعاية فقال : " ألا كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته " متفق عليه
وقريب مما تقدم قوله عليه الصلاة والسلام : " وما من عبد يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهوغاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة " متفق عليه .
ومن أهم ما ينبغي الاهتمام به ويحرص عليه : تعويد الأبناء على أداء فرائض دينهم ، وتربيتهم عليها منذ وقت مبكر ، كيلا يشق الأمر عليهم حين البلوغ ، ولهذا وجدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يحث أولياء الأمور على تربية الأبناء منذ وقت مبكر من أعمارهم فيقول :
" مروا أولادكم بالصلاة لسبع سنين ، واضربوهم عليها لعشر وفرقوا بينهم في المضاجع " رواه أبو داود .
وتدريب الأبناء وتعويدهم على صيام شهر رمضان يندرج تحت هذا الأمر النبوي .
ولا شك أن شهر رمضان يعد فرصة عظيمة ومناسبة فريدة يستطيع الأهل من خلاله أن يعودوا أبناءهم على أداء الصيام خاصة ، وتعاليم الإسلام عامة كالصلاة وقراءة القرآن وحسن الخلق واحترام الوقت والنظام ونحو ذلك من الأحكام والآداب الإسلامية ، التي ربما لا يسعف الوقت في غير رمضان لتعليمها وتلقينها
تذكر أخي الوالد ... أختي الوالدة أن البلوغ للصبي يتم بواحد من ثلاثة أمور هي :
1. بلوغ الصبي خمسة عشر عاماً .
2. ظهور الشعر الخشن حول الفرج .
3. إنزال المني بشهوة يقظة أو مناماً .
4. وتزيد الفتاة أمراً رابعاً وهو الحيض ، فإذا رأيتم على أبناءكم هذه العلامات أو بعضها فاعلموا أنهم قد بلغوا سن لبتكليف ويجب عليهم الالتزام بشعائر الإسلام .