الغرقد شجر اليهود بالصور
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود فيقتلهم المسلمون حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر والشجر فيقول الحجر أو الشجر يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله إلا الغرقد فإنه من شجر اليهود.
هذه هي شجرة اليهود ( الغــــرقد )
شجرة الغرقد: هي شجرة العوسج إذا عظمت، وهي كثيرة الشوك، قال النووي رحمه الله: الغرقد نوع من شجر الشوك معروف ببيت المقدس . وقال القرطبي رحمه الله: والعوسج إذا عظم يقال له الغرقد .
قال تعالى: "فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِي مِن شَاطِئِ الْوَادِي الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَى إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ " سورة القصص الآية 30
جاء في جامع البيان عن التأويل بالقرآن للطبري:
حدثنا القاسم، قال: حدثنا الحسين، قال: حدثني أبو سفيان، عن معمر، عن قتادة، في قوله "البقعة المباركة من الشجرة" قال: الشجرة عوسج. قال معمر، عن قتادة: عصا موسى من العوسج؛ والشجرة من العوسج.
وورد في الجامع لأحكام القرآن للقرطبي:
قوله تعالى: "فلما أتاها" يعني الشجرة قدم ضميرها عليها "نودي من شاطئ الواد" "من" الأولى والثانية لابتداء الغاية، أي أتاه النداء من شاطئ الوادي من قبل الشجرة و"من الشجرة" بدل من قوله: "من شاطئ الواد" بدل الاشتمال، لأن الشجرة كانت نابتة على الشاطئ، وشاطئ الوادي وشطه جانبه، والجمع شطان وشواطئ، وذكره القشيري، وقال الجوهري: ويقال شاطئ الأودية ولا يجمع وشاطأت الرجل إذا مشيت علي شاطئ ومشى هو على شاطئ آخر "الأيمن" أي عن يمين موسى وقيل: عن يمين الجبل "في البقعة المباركة من الشجرة" وقرأ الأشهب العقيلي: "في البقعة" بفتح الباء وقولهم بقاع يدل علي بقعة، كما يقال جفنة وجفان ومن قال بقعة قال بقع مثل غرفة وغرف "ومن الشجرة" أي من ناحية الشجرة قيل: كانت شجرة العليق وقيل: سمرة وقيل: عوسج ومنها كانت عصاه، ذكره الزمخشري وقيل: عناب، والعوسج إذا عظم يقال له الغرقد وفي الحديث: (إنه من شجر اليهود فإذا نزل عيسى وقتل اليهود الذين مع الدجال فلا يختفي أحد منهم خلف شجرة إلا نطقت وقالت يا مسلم هذا يهودي ورائي تعال فأقتله إلا الغرقد فإنه من شجر اليهود فلا ينطق) خرجه مسلم
الصورة التالية تبين شجرة العوسج
العوسج ( الغرقد ) شجرة اليهود ..
خبير الأعشاب : أشرف العناني
الاسم العلمي :Lycium shawii roem
ومن أسمائه العلمية أيضا (Lycium arabicum schwiein f.ex Boiss Lycium persicum miers ,(
الأسماء المتداولة : العوسج – الغرقد – سحنون – شجرة اليهود ( وسمي بهذا الاسم لانه كما جاء في حديث شريف عن الرسول صلي الله عليه وسلم – في حرب مجدليون – أن اليهودي اذا تخبأ وراء أي شجرة ستفضحه وتقول ورائي يهودي الا الغرقد فانه لن يخبر بذلك والله أعلم )
العائلة النباتية : العائلة الباذنجانية Solanaceae
الوصف الباتي : شجرة شوكية ذات أشواك صلبة وللأشواك تأثير سام ، يصل ارتفاعها في الغالب من 1 الي 2 متر لكنني عاينت بعضها في سيناء يصل طوله الي 5 أمتار ، السوق خشبية تخرج منها الأشواك والزغب خصوصا في الأطراف , الأوراق ملعقية ضيقة كاملة خضراء تميل الي الأصفر الفاتح تخرج مجاميع في 3 وريقات مسلحة بأشواك جانبية , الأزهار قمعية بيضاء مزرقة ، الثمار لحمية حمراء في حجم حبة الحمص تقريبا أو أقل .
التزهير والاثمار : الربيع والصيف
المواد الفعالة : يحتوي النبات علي مواد كثيرة منها ( قلويدات الكولين – التروبين – مواد تانينية – سترويلات وغيرها من المواد )
المنافع الطبية : لعلاج الامساك – مدر للبول – الثمار ذو مفعول جيد لعلاج القولون – ولها في علاج الصفراء منافع عديدة وقد جربتها بنفسي في ذلك
العوسج شجرة شوكية معمرة من العائلة الباذنجانية (Solanaceae ) تبنت في الأرض الرملية والصخرية يصل ارتفاعها إلى المتر ونصف وهي مورقة في جميع الأوقات ويتجدد نموها مابين شهري مارس وأبريل، وزهرتها تكون بوقية الشكل بلون بنفسجي فاتح أو أبيض وبها خمس بتلات. وثمرتها كروية الشكل بلون برتقالي أو أحمر، وتكون أصغر قليلاً من حبة الحمص، وتؤكل ثمارها وهي حامضة تشبه طعم الطماطم. وهي من الشجيرات التي يتشائم منها البدو ويزعمون أن الجن يسكنها، والإبل إذا كانت معتلة تأتيها من مسافات بعيدة لتتغذى عليها. وفي الربيع تؤمها الطيور وتستخدمها الطيور الجارحة الصغيرة كالصرد بغرز فرائسها على شوكها.
الصورة التالية تبين شجرة العوسج وبها الثمر وقد التقطت الصورة في شهر أبريل