بسم الله الرحمن الرحيم
كوكاكولاشركة أمريكية أسست عام 1893 مقرها ولاية أتلانتا التي تخصصت في إنتاج
المشروبات الغازية غير الكحولية، والتي تمارس نشاطها في حوالي 200 بلد، وهى تعد من أكبرالرموز الأمريكية التي تتباهى بها الإدارة الأمريكية، فهي من أكبر داعمي سياسةبوش الاحتلالية. وقداشتهرت هذه الشركة بدعمها المتواصل لإسرائيل حيث ظهر ذلك بوضوح في عام 1997 حيث قامت الحكومة الإسرائيلية بتكريم شركة كوكاكولا الأمريكية عن طريق مجلس التجارة الإسرائيلي؛ وذلك لدعمها المستمر والقوي لدولة إسرائيل لمدة تزيدعلى30عاما.وفىعام 2001 كان المقر الرئيسي لشركة كوكاكولا هو الراعي الرئيسي والمضيف الأساسي لاجتماع غرفة الصناعة والتجارة الأمريكية الإسرائيلية، وقامت شركةكوكاكولا أيضا برعاية البرنامج التدريبي لعمال الشركة وموظفيها تحت عنوان 'الصراع العربي الإسرائيلي' وكانت محتويات هذا البرنامج التدريبي قد وضعت من قبل الشركة وبتمويلمن الوكالة اليهودية والحكومة الإسرائيلية.وفىفبراير عام 2002 أعلنت شركةكوكاكولا أنه نظرا لعائداتها الكبيرة من الدولة الإسرائيلية فإن الشركة ستقوم بالمساهمة في بناء مستوطنة كريات جيت على الأراضي الفلسطينية المغتصبة.كذلك أعلنت الحكومة الإسرائيلية أن سدس قيمة الاحتفالات السنوية للدولة الصهيونية تقام برعاية شركة كوكاكولا، كما اختارتها الخارجية الإسرائيلية لتكون من أكبر مؤيديإسرائيلمنذ عام 1966. مولت شركة كوكاكولا البرنامج التدريبي لعامليهاوللمهاجرين إلى دولة إسرائيل وكان موضوع التدريب 'النزاع العربي الإسرائيلي' وكانت المؤسسةالمسؤولةعن هذا البرنامج وهى مؤسسة 'ميتار' الممولة من الوكالة اليهودية ووزارةالخارجيةالإسرائيلية.ونظراللدعم المتواصل والمستمر من كوكاكولا للكيانالصهيوني فقد حصلت على تخفيضات ضريبية من قبل الكيان، ولهذا أعلنت الشركة بأنهاستقومببناء مصنع جديد على الأراضي الفلسطينية المغتصبة لتوظيف حوالي 700 اسرائيلي. بعداحتلال العراق أعلن رئيس الشركة أن سقوط العراق في يد الأمريكانفتحأبواب العالم الإسلامي لاستقبال مشروب المنتصر الأميركي وأنماطه وقيمهالسلوكية. في10/9/2001نشرت أحد الصحف العربية إعلانا عنشركةكوكاكولا وزع على الملايين من خلال شبكة الإنترنت، حثت فيه الشركة المستهلك أن' يشرب كوكاكولا ويساند إسرائيل' ويقول الإعلان: 'عن طريق مساندة السلع الأمريكيةفإنكتساند إسرائيل' وقد علقت الجريدة على ذلك بقولها: 'الإعلان لا يحتاج إلىتعليقولا إلى إضافة' .. ولم تكذب الشركة الإعلان ؟
……………………………………..……………………..……...................... ...........
مليار مسلم يتناولون الخنزير قد تكون انت واحد منهم ورد بجريدة الأسبوع في العدد الصادر بتاريخ 20 جمادى الأول يونيو 2005 صفحة 16 بقلم منى مدكور الآتي:
هل نجح الأمريكيون بالفعل أن يضحكوا على مليار مسلم عربي وجعلوهم يشربون طوال السنين مشروباتهم الغازية المصنعة من أمعاء الخنزير ؟؟؟
مجمع البحوث الإسلامية أرسل عينات من المياه الغازية ( البيبسي ، الكوكاكولا ) لتحليل مادة البيبسي الأساسية في تركيبها لمعرفة تركيب تلك المياه الغازية. المرة الأولى التي أثير فيها هذا الموضوع كان في الخمسينات حين تبنى الفتوى حزب مصر الفتاة (أحمد حسين) التي صرح بها الشيخ ( سيد قطب) حول تحريم البيبسي والكوكاكولا لأن مادة البيبسي تستخرج من أمعاء الخنزير وأدى ذلك إلى كساد اقتصادي هائل للشركة المنتجة وفرعها في مصر بعد إحجام الشعب عن الشراء. لكن الجديد اليوم هو طلب الدكتور / مصطفى الشكعة رئيس لجنة المتابعة بالمجلس الأعلى للبحوث تحليل عينة من زجاجات البيبسي ويقول د/ الشكعة أنه بغض النظرعن المطالبة بالمقاطعة للمنتجات الأمريكية والصهيونية فإن التحليل لعينات البيبسي في معامل خاصة ومتعددة مع ضمان سرية أسمائها حتى لا تتدخل يد الرشاوي والتسهيلات للعب بنتائج التحليل وذكر د/ الشكعة أنه عاش في أمريكا 6 سنوات عرف خلالها أن مادة البيبسي تستخرج من أمعاء الخنزير لتساعد من يشربون المشروب على الهضم ويقول أحد المصادر الذي رفض ذكر اسمه إن من يقول أننا نصنع البيبسي في بلادنا العربية دفاعاً عن حقيقة زائفة هو بالتأكيد يخفي الحقيقة لأن المادة المكونة لمشروب البيبسي تأتي إلى الدول المصنعة على شكل عجائن خاصة في براميل محكمة الغلق من بلد المنشأ ولا يتم فتح هذه البراميل إلا عند توصيلها على خطوط الإنتاج بعد أن يتم ضخ المواد الأولية التي تحتويها هذه البراميل لتصل في النهاية بعد المعالجه اللازمة إلى الزجاجات التي تطرح في الأسواق وهي محكمة الغلق أيضاً وأستطيع أن أتحدى أي فرد يمكن أن يجزم بحقيقة المكونات الأساسية لمادة البيبسي. المثير في الموضوع أن شركة بيبسي العالمية اشترت عام 1964 خطوط إنتاج مشروب غازي آخر هو ( ماونتن ديو ) وتحمل إعلاناته شعار مشروب القوة ( قوي قلبك ) مع ماونتن ديو وبالبحث في تاريخ شركة Tip Corporation Of America لصناعة هذا المشروب الذي تنتجه نجد أن أول ما فعلته شركة بيبسي هو تغيير الشكل الخارجي للعلب والزجاجات التي تحوي مشروب ماونتن ديو وكان تصميم الزجاجة يعتمد على إحدى الشخصيات الكرتونية في ذلك الوقت وهو (هيل بيلي) وبجانبه صورة خنزير صغير ينظر لمحتويات الزجاجة المكتوبة فما كان من الشركة إلا أن حولت الخنزير الصغير إلى خنزير آخر يضع يده على فمه ضاحكاً وكان هذا تحت شعار ( تغييرات الخنزير ) لمشروب ماونتن ديو وبالدخول إلى الموقع الخاص بالشركة حالياً على الإنترنت سنجد أن هذا الخنزير يختفي تماماً سواء من على شكل الزجاجة الرئيسي قبل شراء شركة بيبسي لها أو حتى على الشكل الخاص بالزجاجة عام 1965 وهو بعد التعديل الذي أجرته الشركة ما يطرح العديد من علامات الإستفهام المثيرة حول حقيقة هذا المشروب خاصة أن مشروب ماونتن ديو كان يعرف عند الأمريكيين بمشروب الخنزير ذو القدم المرفوعة. ولا تتوقف الألاعيب عند هذا الحد فيما يتعلق بتصدير مواد غذائية تحتوي على شحوم ودهون الخنزير فلقد اعترفت شركة ريجيلز Wrigley’s لإنتاج اللبان على استفسار مرسل من قبل دينيس يونج من نفس الشركة للرد على أحد العملاء بخصوص احتواء لبان إكسترا ولبان أبو سهم كما هو معروف في البلاد العربية على شحوم مستخرجة من الخنزير فكان رد الشركة مؤكداً أنها تستخدم ملينات حيوانية ( شحم الخنزير) في صناعة اللبان الخاص بها وهو ما يتعارض مع استخدامات المسلمين ولكن الشركة تأسف لذلك لأن هذا هو الواقع بل وأكد مسئول شئون المستهلك صراحة في رده قائلاً إنه ليس حلالاً على كل الأحوال. ولنا أن نذكر أن أمعاء الخنزير التي يستخرج منها الملين الحيواني و مادة البيبسين تحتوي على العديد من المواد المسرطنة التي تساعد على انتشار سرطان القولون والمستقيم والبروستاتا والرحم والمرارة والثدي و البنكرياس ؟ وإذا كان البيبسي هو المشروب المفضل لدى الكثيرين فإن الهنود استخدموه في محاربة آفات المحاصيل الزراعية لأنه أرخص بكثير من المنتجات الكيميائية لكبريات شركات المبيدات الحشرية. وأعلن دكتور / مصطفى الشكعة أنه سيخوض حرباً شرسة عند إعلان نتيجة التحاليل في بيان رسمي صادر عن مجمع البحوث الإسلامية مؤكداً أنه إذا ثبت أن تحاليل الزجاجات غير متطابقة مع الحقيقة سيطلب رسمياً أخذ عينة من براميل العجينة القادمة من أمريكا رأساً خاصة أن البرميل الواحد ينتج ما يقارب من 10 آلاف زجاجة مما قد لا يظهر مادة البيبسي مع هذا الكم الهائل من الإنتاج وهو بالطبع ما سيقابل بالرفض من الشركة المنتجة وهنا ستكون المعركة الحقيقية لإثبات حقيقة ما يشربه المسلمون طوال السنوات الماضية.
فكلمة بيبسي المختصرة هي نفس العبارة التي ترجمتها
PEPSI
Pay Every Pence to Save Israel
ادفع كل فلس لتحمي إسرائيل
..……………………………………..……......……..…….................. .....................
اشـرب كوكاكولا من على قـبة الصخرة !!!هذا الإعلان أرسلته شركة "كوكاكولا" العالمية عبرشبكة الإنترنت إلى الملايين في العالم لتعلن عن سلعتها على قبة الصخرة في القدس .. وتحث المستهلك علىشرب "كوكاكولا" من أجل مساندة إسرائيل، ويقول الإعلان:" بمساندة السلع الأمريكية.. تساند إسرائيل " وعلقت صحيفة الأهرام المصرية الإثنين 10-9-2001
على جريمة كوكاكولا بقولها: "إن الإعلان لا يحتاج إلى تعليق .. تماما مثل إعلان شركة "ماكدونالدز" للأكلات السريعة التي خصصت عائداتها منمبيعات يوم السبت – الإجازة عند اليهود - من كل أسبوع لدعم الحكومة الإسرائيليةأمام ما أسموه "العنف الفلسطيني".