إخواني أخواتي الأعزاء في هذا المنتدى
حدث كبير حصل لأحدنا لم أجد له الصدى الذي يتناسب مع حجمه ولو على مستوى التأييد المعنوي
الكاتبة بارقة أمل حدثتنا عن صباح الأربعاء الدامي ذلك المقال لم يكن خيالاً بل كان مأساة حقيقية
عاشتها الكاتبة بحيث أنها كانت من المصابين في تلك التفجيرات
وهذا حدث نادر أن يكون الأديب هو الصحفي الذي ينقل لنا الخبر مباشرة من قلب الحدث
والأكثر من ذلك أن تكون أختاً لنا في هذا المنتدى
والأكثر أن أخبارها انقطعت بعد ذلك فلم نعد نرى لها كتابة أورداً أو أي مشاركة
هل ترانا خيبنا أملها بعدم تفاعلنا مع مأساتها
أم أنه وقع لها مكروه لا سمح الله
الذي أتمناه من الجميع
قراءة موضوعها صباح الأربعاء الدامي
تفهم المأساة والتفاعل معها بحيث يعلم جميع الأعضاء بما حصل
من كان يعلم أو لديه وسيلة اتصال بها فليطمئنا عنها
كل هذا انطلاقا من قول نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
(مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له
سائر الجسد بالسهر والحمى )
وأقول لكم تصوروا لو أننا في مكانها
ولكم مني جزيل الشكر
شاعر النور