ابراهيم الاسمر
الجنس : عدد الرسائل : 3435 العمر : 58 الموقع : https://alfekr.yoo7.com نقاط : 3992 تاريخ التسجيل : 04/03/2009
| موضوع: دورة في علوم الطاقة الحيوية الريكي رقم 2 الثلاثاء أكتوبر 06, 2009 6:45 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ياسيدي و ورحمة الله وبركاته السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صل على محمد وال محمد
تعريف الريكي
الريكي هي مجموع كلمتين يابانيتين الري وكي وتعنيان طاقة أو قوة الحياة . في الحقيقة نحن لانستطيع أن نحدد معنى كلمة الطاقة على شكل تعريف كلامي محدد وإنما يمكننا معرفة كل شئ من خلال التطبيق العملي لهذه الطاقة التي تحتاج إلى الخبرة والممارسة. طاقة الريكي حسب بعض المصادر موجودة مع الإنسان منذ بدء خلقه وهي موجودة في الجينات الوراثية وهي حق وراثي لكل انسان موجود على الأرض .. الريكي جزء من وجودنا وقد كانت سابقا من الإمكانيات المتاحة للجميع ثم ضاعت من أيدي الناس بفعل عوامل خارجية أو على الأرجح بسبب تدهور الوعي وتخلفه. كل جسم حي يشع بالدفء والطاقة الحيوية التي تملك تسميات كثيرة تختلف باختلاف الشعوب فهي في الهند برانا وفي الصين تسي وفي اليابان كي. هذه الطاقة الحيوية تحدد صحة جسم الإنسان وعندما تنتهي بموت الجسم الحي عندما يحصل الإنسان على المستوى الأول يتحرر جسمه من العوائق الداخلية وتنفتح قنوات الطاقة الداخلية استعدادا لتقبل المزيد من الطاقة الحيوية من منبعها الأصلي الإلهي. هذه الطاقة التي يمررها الحاصل على المستوى الأول تستخدم لشفاء الأمراض والعيش في مستوى روحي أفضل. ممارسة الريكي تعني أن الإنسان الذي حصل على هذا العلم يستطيع استعمال هذه الطاقة على المجال الشخصي ونقلها إلى الآخرين باستعمال الأيدي التي توضع على مناطق معينة من الجسم. الريكي هي الأمل الأخير للناس المرضى فيزيائيا وهي أيضا مهمة للناس الأصحاء حيث تساعد في حل مشاكلهم الحياتية وتسرع من نموهم الروحي الريكي ليست طاقة عشوائية وإنما هي طاقة موجهة وتخضع للقوانين الإلهية التي وصفها الله عزوجل لكل الكون حولنا. الهدف من الريكي هو زيادة الوعي في الحياة (بمعناها الروحي) على الأرض ومساندة الوعي البشري القادر على التغيير ليصبح متلائما مع ذلك النظام المذهل الموجود في الكون كله.
أسطورة عن نشوء الريكي
كان الدكتور ميكاو أوسوي مديرا لمدرسة وقد سأله أحد الطلاب أن يريه بعض عجائب الشفاء باليدين , وعندما لم يستطع أن يفعل شيئا بدأ الدكتور أوسوي بالبحث عن المنبع الأساسي واستمر في الدراسة 15 سنة حتى حصل في ذات يوم على أوراق قديمة مكتوبة بلغة السنسكريت عن هذا العلم ولكنه لم يعرف كيف يستخدم هذه الرموز المرسومة مما حدا به إلى اللجوء إلى الطريقة الفعالة في كل الطرق الروحية وهي الخلوة فسافر ل 21 يوم في خلوة إلى جبل كورياما وكان يكثر من التفكر والتأمل وفي اليوم الحادي والعشرين حصل على الحقيقة التي كان يريدها وإليكم وصف ذلك من كتاب الحياة مع الريكي للكاتب فرين براون: عند تكاثف الظلام وقبل بزوغ فجر اليوم الحادي والعشرين وبعد انتهاءه من تأمله فتح الدكتور أوسوي عينيه ونظر إلى السماء المظلمة التي لايوجد فيها لاقمر ولا نجوم نظرة حزينة حيث كانت هذه آخر فرصة له للحصول على جواب لكل الأسئلة التي بحث عنها في الأعوام الماضية. وفجأة سطع نور أمام عينيه واقترب منه بشكل سريع حيث لامس شعاع الضوء جبهته مما أدى لفقدانه الوعي. مع بزوغ الفجر عاد الدكتور لوعيه وفتح عينيه ليرى ملايين الفقاعات من كل الألوان تتراقص أمامه ثم ملأ اللون الأحمر كل شئ أمامه للحظات ثم اللون البرتقالي ثم الأصفر فالأخضر فالسماوي فالوردي ثم عندما اختفى آخر لون امتلأت كل السماء باللون الأبيض وظهرت فيها رموز بلون ذهبي باللغة السنسكريتية بشكل متتابع ومع ظهور كل رمز كان يظهر في عقله ادراك كيف يمكن استعماله. ثم نام الدكتور أوسوي وبعد استيقاظه بدأ بتذكر ماحصل فتذكر بشكل مفصل كل الرموز ومعانيها وكأنها مطبوعة في ذهنه. عاد الدكتور بعد خلوته إلى ديره وبدأ ينشر هذا العلم في كل القرى اليابانية وازداد عدد طلابه وعند وفاته سلم القيادة الروحية لطريقته لضابط الجيش المتقاعد (تشوجيرو خياشي) لم يترك الدكتور أوسوي نصائح كثيرة ماعدا المبادئ الخمسة الأساسية لممارسي الريكي وأنه على المعالج أن يشرح لمن يعالجه ماهي الريكي وأن يكون عند المتلقي وعي وتقبل لهذه الطاقة واستعداد لشكر الله على هذه المساعدة، وأن وعي المتلقي يجب أن يكون تربة خصبة للتغيير الذي ستحدثه هذه الطاقة لتسريع النمو الروحي بعد العلاج. لم يغير الضابط خياشي أي شئ من مبادئ الريكي التي حصل عليها من معلمه وإنما حاول تنظيم طرق المعالجة وتصنيفها في مستوصفه الذي افتتحه للعلاج بالريكي في طوكيو حيث كان لديه عشرون معالجا يقوم كل اثنان منهما بجلسة علاج لكل مريض من السابعة صباحا وكان المريض يمر بعدة جلسات كل يوم وليلة ثم يقوم المعالجين بعد الظهر بزيارات علاجية إلى البيوت للناي الذين لايقدرون على التحرك. وذات يوم قامت الأمريكية من أصل ياباني (خافايو تاكاتا) بزيارة هذا المستوصف للعلاج من ورم ومن الحصى الموجودة في الفقاعة المعدية، وبعد مرور تاكاتا بفترة العلاج المطلوبة وشفائها بذلت جهدا كبيرا لاقناع السيد خياشي (الذي كان يرفض تعليمها لأنها أجنبية) بتعليمها هذا العلم ولكنه اقتنع في النهاية وبعد سنة كاملة تعلمت السيدة تاكاتا وسافرت إلى جزر الهاواي وافتتحت في سنة 1936 عيادتها الخاصة للمعالجة. بعد موت الضابط خياشي وصى للسيدة تاكاتا باستلام القيادة الروحية حيث سافرت إلى أمريكا وبقيت هناك إلى عام 1980 وكان همها الكبير هو نشر الريكي ولكنها لم تجد قبل موتها من تؤهله امكانياته لاستلام القيادة الروحية فاكتفت بتعليم 22 معلم من الدرجة الثالثة (الماستر) ومن ذلك الوقت أصبح هناك المئات من معلمي الريكي الذين يستعملون هذه الطاقة لتحسين صحتهم وصحة غيرهم وتحسين نوعية حياتهم وحياة غيرهم. الحقيقة أنه في علم الطاقة الحيوية (الريكي) يتوقف كل إنسان عند تلك الدرجة التي تناسب تطور الوعي لديه فبعض الناس يتوقف عند المستوى الأول وبعضهم الآخرين يجدون في أنفسهم القدرة للمتابعة والحصول على درجة المعلم
بعض التعليقات على الأسطورة
هذه الأسطورة تذكر في كتب الريكي بتفاصيل مختلفة وقد ظهرت في الفترة الأخيرة شهادات تنفي بعض الحقائق ومنها ان الدكتور أوسوي لم يكن مديرا لمدرسة في اليابان , وأن الضابط خياشي لم يوصي للسيدة تاكاتا بالقيادة الروحية وإنما أعطاها الحق في العمل في البلاد الغربية وعلى كل فهذا لاينقص من خدمات السيدة تاكاتا الجليلة في نشر علم الريكي في البلاد الأجنبية على كل الأحوال دعونا نكتفي بما وصل إلينا من علم الريكي وتفاصيله بغض النظر عن التفاصيل التاريخية لأسطورة نشوء الريكي.
| |
|
نور
الجنس : عدد الرسائل : 16 العمر : 52 نقاط : 22 تاريخ التسجيل : 04/10/2009
| موضوع: رد: دورة في علوم الطاقة الحيوية الريكي رقم 2 الأربعاء أكتوبر 07, 2009 11:18 pm | |
| حديث مشوق بارك الله فيك | |
|