كم أحترق شوقاً لأراك....
كم أتألم وأنا أنتظر هذا اليومالذي يجمعنا....
اشتقت كثيراً لضحكتك....لضحكتك....
تخرج مني تنهيدة الشوق والإنتظار....
صدقني لم أعد أستطيع الإنتظار أكثر....
حتى دموعي تخونني....
أتمنى أن تخرج وتأخذ معها الهموم والأحزان....
لم تمر ثانية إلا وأنا تائهة....سارحة في بلادك....
آآآآآه مهما كتبت لن أستطيع أن أعبر عن شوقي....
منذ أن غادرت لم يعرف قلبي كيف يعوض المكان الخالي داخلي....
الذي ملئته ثم تركته ورحلت....
آآآآآه كم أنا مرهقه....
لا أدري لم أحس داخلي بصوت هامس يقول لي أني لن أراك مجدداً...
ليتني أستطيع أن أكتم ذلك الصوت....
وأعيش مع ذكراك للأبد....
ستظل مجرد ذكرى....
سيظل أسمك مجرد ذكرى تخرج مع تنهيده...