بعد الازمة التي تعرضت لها حذفت ارقم تليفونات من كنت اعتبرهم اصدقائي من
الموبايل ، والازمة جعلتني اعيد حساباتي مره اخري مع من " لحست الفلوس
دماغهم " هذا الكلام المرير من قلب فنان موجوع هو فنان لكوميديا المنتصر
بالله الذي استضاف اسره المسلسلاتي في بيته ليله العيد
ويوضح المنتصر بالله العائد من رحلة مرض كبيرة " جلطة في المخ "، أكد
خلالها الاطباء من فرنسا والمانيا بموت اربعة فصوص من خلاليا جذع المخ الا
ان الامل الوحيد المتبقي هو ان يعيش " بفص " واحد ويعود الي طفل عمره اربعة
سنوات ووصل به الامر أنه لم يكن يعرف زوجته السيده عزيزة كساب ، ولا
بناته " هبه ، سارة ، رانيا " ولا روح قلبه حفيدته " ملك " الا ان الدكتور
اسامه علوان " اعاد الي كل الاسرة الامل وعاد المنتتصر بالله مره اخري
للحياه ولاسرته ولتكريمه
وحينما قام المركز الكاثوليكي بتكريمه في فبراير الماضي نادته ليلي علوي "
بنحبك يا مونتي " ، وحينما تم تكريمه في مهرجان الاذاعة والتليفزيون نزل
له انس الفقي وزير الاعلام ليسلمه الجائزة ويسنده بيديه، وتمني المنتصر
بالله الا يكون ذلك تكريم الوداع له فينا " فهو يتمني ان يقف مره اخري علي
خشبة المسرح لانه كما قال عنه هو" بيته وأمه "ولذلك وجه رساله الي وزير
الثقافة يقول له فيها ان الازمة المرضية التي تعرض لها لم تأخذ منه روح
الفكاهه التي يتمتع بها ولا طاقة الكوميديا
وفي الوقت الذي ينتقد فيه االمنتصر بالله اصدقاءه الذين كانوا يعيشون معه
ليل نهار في منزله وكانوا يأتوا في أي وقت يريدون ولو كان الفجر امثال "
فاروق لفيشاوي ، سمية الالفي ، احمد عبد الوارث ، أحمد بدير ، ليلي علوي ،
شيريهان ، كل هؤلاء نسوا رقم تليفونه ، ونسوا زيارته في مرضه عدا هشام
سليم ، عهدي صدق ، وسامح الصريطي ، والعظيمة شويكار ، الا انه بعد الازمة
قال " تليفونات مافيش " لان العيب كان في اختلال موازين الصداقة بسبب
الاموال التي لحست عقل الزملاء فأصبحوا يلهثوا وراء الاعمال متناسين
الانسانيات
ويتمني لمنتصر بالله العودة مره اخري علي خشبة المسرح مؤكدا بأن ازمة
مماثلة قد حدثت له في وقت عرض مسرحيه "شارع محمد علي " في حادث سيارة
الا انه رفض اغلاق المسرحية وخسارة منتجها مليم واحد برغم الحاح شيريهان ،
وفريد شوقي ، هشام سليم ، الان ان المسرح يبخل عليه الان بالوقوف علي
خشبته بسبب المنتتجين