محمد صبحي:مسلسلاتي كلمت الناس فصدقوهاً

هو ليه مريديه ، واصبح له مدرسة في الفن ، ومدرسة خاصة في المسرح ، اظهر من
خلال المسرح جيل كامل من النجوم الحاليين ، فهو استاذ هاني رمزي ، عبلة
كامل ، سيمون ، وسعاد نصر ، واب لعائلة ونيس هو الفنان محمد صبحي الذي
بادر الاعلامي ابراهيم حجازي من خلال دائرة الضوء ماذا حدث لنا ؟

فكيف نعيش في مجتمع يأخذ فيه المعلم ( المدرس ) اقل من الفنان في راتبه ،
وفي نفس الوقت اطالب بتطوير التعليم ، ويتساءل صبحي لماذا لم نجعل للمدرس
قيمة وقدوه ، ونجعل من المدرس شخصية "مسخرة في الفن"

ويعود محمد صبحي بالذاكره الي احداث الجزائر مؤكداً ان كل المصريين حزنوا
حينما اتهم الجزائرين المرأة المصرية علي الفيس بوك بأنها "عاهرة " ولم
نسأل نفسنا لماذ قالوا ذلك ؟ احنا كمصريين بنصدر لهم فن شكله يه ؟ المرأة
فيه شكلها ايه ؟

ويضيف صبحي بأنه يجب الا نخفي عيوبنا ولا نسيء لمن يحاسبنا ، وماذا حدث لنا
؟ والسؤال هذه المره لإبرهيم حجازي هل المصريون اصبح لديهم مزاج للعكننه
والسلبيات ، وبعدنا عن النماذج المشرفة ، وتتوالي الاسئلة من النجمين حيث
يتساءل صبحي لو قمنا الصبح وجدنا تحت سفح الهرم بترول تفتكر ح نعمل يه ؟!
والغرض من السؤال بوضوح ان المناخ هو الذي يفرز العبقريات وعلي الدولة ان
تعطي للفن في مصر ويجب ان تهتم بالفن الراقي فهو اغلي من البترول ، حينما
يثمن الفن نفسه من لدولة سيختفي الفنانين " الكسر " ولقد كانت مصر ترتقي
بسوق الفن في المنطقة العربية

ويعود للسؤال ماذا حدث لنا ، ويوضح صبحي أنه فكر في الصحراء لمدينه صبحي ،
في حين انه كان في مقدوري عمل المدينة في وسط البلد ، ولكني لو كنت عملت
ذلك كنت ح ابقي خاين لسنبل

ويضيف " محمد صبحي " بان مسلسلاته اثرت في الناس والدليل علي ذلك ان جاءه
دعوه لافتتاح " حاره "وإستغرب جداً ، ولكنه ذهب فوجد ان شباب الحاره كانوا
لابسين( زي موحد ) مثلما حدث في ونيس ولونوا ابواب الحارة ، ونظفوها ،
ووضعوا لمبه امام كل عماره والحارة كانت في امبابه ولذلك فالفن دهشه ، وهدف
وقدوه فليس الغرض ادهاش المشاهد بالصوره المزيفه وكن ارساء لنتماء
للحاره من خلال السلوك

ويضيف صبحي بأنه قابل شابه خريجه حقوق اصبحت الاولي في التصدير للفاكهه
ومشروعها ( في وسط الصحراء وقالت احنا صدقنا سنبل .

شكرا لك وسلمت يمناك