قال الطبيب المتهم بالتسبيب في وفاة مايكل جاكسون إن «ملك البوب» قتل نفسه
بتناول حقنة قاتلة من العقار المهدئ أكبر مما يمكن لجسمه أن يحتملها.
ويوضح الدكتور كونراد موراي في دفاعه عن نفسه في وجه الاتهام الموجه إليه
أن جاكسون حقن نفسه بجرعة زائدة من مهدئ «بروبوفول» عندما غادر الطبيب
الغرفة لمدة دقيقتين ليستخدم الحمام القريب.
وكان موراي اعترف بأنه حقن جاكسون بخمسة وعشرين ملليغراماً من هذا العقار
(ثُمْن الزجاجة) قرابة العاشرة والدقيقة الخمسين صباحاً، وظل جالساً إلى
جانبه وهو نائم لمدة ساعة.
وأشار موقع على الإنترنت أمس الأول إلى أن دفاع الطبيب سوف يركز على هذه
النقطة بالقول إنه خلال الغياب القصير جداً لموراي عن الغرفة استيقظ
جاكسون فجأة، وكان في حالة ثورة وإحباط لعدم قدرته على النوم العميق،
فأفرغ بقية الزجاجة في الوصلة الطبية المثبتة بالوريد فسبّبت الجرعة
الزائدة وفاته.
ويضيف الدفاع أن موراي أجرى لجاكسون فور عودته إلى الغرفة عملية تنفس اصطناعي.
وسيقدم الدفاع ما يثبت أن جاكسون كان مدمناً على تعاطي المهدئات بكل أنواعها.
وكانت صور التقطتها الشرطة لغرفة مايكل جاكسون عقب وفاته المفاجئة في 25
يونيو الماضي أظهرت وجود زجاجة بروبوفول فارغة تحت طاولة بالقرب من سريره.
وعلى الرغم من أن الشرطة تعتقد أن الطبيب أخفى زجاجات هذا العقار قبل وصول
المسعفين، يرد دفاع الطبيب أنه لو كان موراي يريد إخفاء أي دليل لكان أخفى
الزجاجة الفارغة التي عثر عليها تحت الطاولة.