ثناء استضافته ببرنامج آخر من يعلم تحدث النجم الكبير أيمن زيدان عن
طفولته فى ضيعة صغيرة فى سوريا والتى يعشقها حتى الأن رغم التغييرات التى
حدثت لها وهو الأخ الأكبر بين 5 ابناء لوالديه وانه كان ديكتاتور من أجل
الحفاظ على النظام وان هذا ما يجب ان يكون عليه الأخ الاكبر دائما
واعترف بأنه على حد قول المثل الشعبى " كان ممشى أخواته على العجين " وأنه
نجح الى حد كبير فى تطبيق هذا المبدأ مع أخواته ولكن مع تغير الزمن لم
يستطيع تطبيق الكثير منه مع اولاده
وحكى ضاحكا أنه تعرض للكمة قوية من شقيقة الاصغر والذى كان يتمرن على
البوكس مع توأمه وأصر ايمن على الاشتراك فى اللعب معهم ونال نصيبه بلكمة
قوية فى وجهه من شقيقه الاصغر
كما حكى ان أسرته كانت من الأسر المحافظه جدا لذلك كان موضوع التمثيل
مرفوض تماما ولكنه نجح فى إقناع والديه بالالتحاق بالمعهد العالى للفنون
المسرحية وكان أول خريج من المعهد حتى ان شهادته تحمل رقم 1 اى الشهادة
الأول التى تصدر من المعهد وبعد المعهد سافر الى ألمانيا لأن المسرح كان
اهم اولوياته فى ذلك الوقت وتدرب فى مسرح " بريخت " الشهير بألمانيا وعمل
كمخرج فى المسرح القومى السورى لسنوات طويلة
كما صرح بأنه لم يكن يحلم فى يوم من الأيام بما وصل إاليه الأن
وحكى انه فى بداياته عمل كملقن لفرقة مسرحية شعبية سورية كما كان يتولى
عملية بيع التذاكر وتحفيظ الممثلين لحبه الشديد للمسرح وأنه اضطر يوما أن
يدق على الرق لترقص على إيقاعه احدى ممثلات العرض بناءا على طلب الجمهور
الذى تعدى ال3000 متفرج فى وقت لم تكن الفرقة تملك فيه مكبرات للصوت او اى
استعداد لهذا العدد الكبير واضطروا جميعا للهرب خوفا من بطش الجمهور بهم