زارت النجمة الأمريكية، وسفيرة النوايا الحسنة للمفوضية العليا لشؤون
اللاجئين، أنجلينا جولي، البوسنة والهرسك، الثلاثاء، والتقت عددا من
المشردين داخليا بسبب الحرب التي عصفت بالبلاد خلال التسعينيات.
ودعت جولي، التي وصلت البوسنة برفقة زوجها النجم براد بيت، إلى إيجاد حلول
لإنهاء مشاكل المشردين، الذين يقدر عددهم بنحو 113 ألف شخص، و7 آلاف آخرين
من كرواتيا.
ووفقا لتقديرات الأمم المتحدة، فإن النزاعات أسفرت عن تشريد أكثر من 2.2 مليون شخص في البلقان ما بين عامي 1992 و1995.
وقالت جولي "إنها تأثرت للغاية بالأسر التي التقت بها خلال زيارة أحد
المراكز الجماعية حيث يعيشون في ظروف صعبة للغاية وبدعم بسيط،" وفقا لبيان
أصدرته الأمم المتحدة.
وأضافت نجمة هوليوود "على الرغم من الواقع المرير لمعيشتهم إلا أن لديهم
عزما شديدا على خلق مستقبل أفضل لأولادهم،" معبرة عن أملها "بأن نجد حلولا
لهؤلاء الأشخاص وحينها نستطيع أن نغلق أحد أكثر الفصول مأساوية في التاريخ
الحديث."
والتقت جولي مع موظفي المفوضية الذين أبدوا عزمهم على حل الوضع، معربة عن
"أملها في أن تعود إلى البلاد قريبا للقاء المسؤولين السياسيين لمناقشة
وضع المشردين وإيجاد الحلول لهم."
وقالت إن "البوسنة والهرسك لديها فرصة الآن للمضي قدما وإنهاء مشكلة
التشرد وانتهاز الفرصة والدخول في الاتحاد الأوروبي،" مشيرة إلى أن
"المسؤولية في ذلك تقع على عاتق القيادات المحلية."