أكد الفنان السوري " مصطفى الخاني " ا أنه يقوم حاليا بالتعاون مع المخرج
بسام الملا بالتحضير للمسلسل الذي يتناول حياة "النمس" ، وهو مسلسل كوميدي
، أحداثه مستوحاة من نفس الشخصية التي أداها في المسلسل ، والتي لاقت
إعجابا كبيرا من متابعي المسلسل .
وأوضح أنه من المقرر أن يبدأ العمل على المسلسل بنهاية هذا العام، وسيعرض
في رمضان ما بعد القادم، وهذا لكي لا يتعارض التحضير للمسلسل مع التحضير
للجزء الخامس من "باب الحارة" .
ورفض " نمس" باب الحارة اتهام الملا باستغلال شخصيات "باب الحارة" وقال:
"الملا لا يستغل الشخصيات، بل يستثمر النجاح الذي حصلنا عليه بشخصيات
محببة، وقريبة من الجمهور، لم لا تقدم بشكل آخر؟ وبطريقة يريدها الجمهور،
ليشبع منها " .
وأشار إلى وجود مؤسسات إعلامية متكاملة في هوليوود بأمريكا، تعمل على
استثمار نجاح أي فيلم أو مسلسل، مؤكدا على ضرورة استثمار نجاح "باب
الحارة".
وعن المقارنة بين شخصية "النمس"، وشخصية "غوار الطوشة" التي قدمها الفنان
دريد لحام في "حمام الهنا"، أو "صح النوم"، أوضح "أين أنا من الأستاذ دريد
لحام، فهو أستاذنا وهرم من أهرامات الفن العربي، تربينا على فنه، وكان قد
هنأني على نجاحي في باب الحارة".
وكشف " الخاني " أن الفنان السوري " دريد لحام " قال له بعد دوره في "باب
الحارة": "أنت بدأت كبيرا، وقدر الله لك أن تبقى كبيرا"، مشيرا إلى أنها
شهادة يعتز بها، وأنها أهم من أي تكريم حصل عليه.
وعن التلاقي بين شخصية النمس وشخصية الطوشة، قال "إن كان هناك تلاقٍ
بينهما فربما يكون في الفترة الزمنية، والبيئة الشامية، والطرافة والفكاهة
في الشخصيتين، بالتالي التعاطف معهما من قبل المشاهدين".
ودافع الخاني عن حصوله على لقب الأكثر شعبية الاستفتاءات التي أجرت بعد
رمضان الماضي ، رافضا التشكيك في نزاهتها، وقال إنه لو كان الأول في
استفتاء واحد، لكان بالأمر شك، أما أن يكون الأول باستفتاءات عدة، فهو أمر
لا شك فيه.
وأضاف "استفتاءات كثيرة أقيمت العام الماضي، حصلت فيها على لقب الممثل
الأكثر جماهيرية، وأفضل ممثل، وعندما يتكرر اسم الشخص في كل هذه
الاستفتاءات وغيرها، أعتقد أن هناك مصداقية وشفافية ومنطقية في الاستفتاء".
وأشار الخاني إلى مواقف عدة حصلت له أثناء تواجده في الكويت ودبي ولبنان
والمغرب، حيث تم الاستعانة بالشرطة لكي يخرج من بين المحبين، وهذا على حد
قوله "دليل لا يمكن التشكيك بمصداقيته".
وحول ما تردد حينها عن أحقية الفنان يحيى الفخراني بالمركز الأول قال "أنا
متأكد بأن الأستاذ يحيى الفخراني، سعادته ستكون كسعادة أي أستاذ يرى طالبه
متفوقا، فهو أستاذ لكل أبناء جيلي من الممثلين، ونجاح شاب من جيلي، فرحة
له كغيره من كبار الممثلين".
وفيما يتعلق بارتباط الأطفال به على نحو واسع، قال إنه يحاول استثمار حب
الأطفال له في أمور إنسانية، كالزيارات المتكررة لمراكز الطفولة، ودعم
جمعية الشلل الدماغي وأطفال السكرية في سوريا، وقرى الأطفال الأيتام، وهذا
حتى في لبنان، مشيرا إلى حاجته إلى دعم أكبر ليتمكن من التحرك بشكل أوسع .