رأى المنتج المصري محسن جابر أن لقب "الهضبة" غير مناسب للمطرب عمرو
دياب لأنه صامت فيه جفاء، مشيرا إلى أن إمكانيات دياب أكبر من ذلك بكثير،
وإذا خلد هذا اللقب باسمه فلن يكون في صالحه.يأتي ذلك في الوقت الذي اعتبر فيه صاحب شركة "عالم الفن" تامر حسني نجمَ
جيله، وجمهوره عريض ما بين 9 سنوات وحتى 25 عاما، ودائما لديه مادة جديدة
وحفلات سواء في المغرب أو سوريا أو أبو ظبي.وقال جابر صاحب إن عمرو دياب تربع على عرش الغناء العربي منذ أن كان يعمل
معه، وأنه بذكائه تمكن من الحفاظ على هذه المكانة حتى الآن، مشيرا إلى أنه
لم يحاول ضربه بالمطرب تامر حسني كما يردد البعض.وأضاف، في مقابلة مع برنامج "يا مسهرني" على قناة "دريم" الفضائية الجمعة
9 إبريل/نيسان: "عمرو دياب وتامر حسني ينتميان لمدرسة واحدة، عمرو عندما
كان في شركتي كان يجعلني أعمل لمدة 24 ساعة في اليوم، وتامر مثل عمرو في
زمنه وأكثر يريدني أجاريه لمدة 48 ساعة في اليوم، لكن سنّي لا يسمح لي
بذلك".
لا أضرب عمرو بتامر
وأضاف
"لم أفكر في أي وقت أن أضرب تامر بعمرو أبدا، لأن الغناء أذواق، ولا يمكن
لمطرب أن يضرب مطربا آخر في الغناء أو يسرق جمهوره، وكان زمان عندي وردة
وميادة ولم تستطع أيهما أن تغطي على الأخرى".وشدد على أن علاقته بعمرو ما زالت جيدة حتى الآن لأنه فنان كبير ومحترم،
وأصبح رمزا للغناء في مصر بغضّ النظر عن اختلاف المصالح بينهما، مشيرا إلى
أنه قدم له مجموعة من أبرز أغانيه بداية من "نور العين" عام 1994 وحتى
"علم قلبي الغرام" 2003.وأشار إلى أنه غضب منه عندما تعاقد مع شركة "روتانا" دون أن يبلغه ودون
أسباب واضحة، وقال جابر إن عمرو زاره في البيت بعدها وبرر له ذلك بأنه
أراد أن يحرك المياه الراكدة ويعمل "شو".وأوضح أنه لم يتقبل هذا المبرر، ورفض أن يكمل الألبوم المتبقي بينهما،
وطلب منه أن يذهب ليتعاقد مع "روتانا" من الآن وليس من العام المقبل، لأنه
لن يستطيع أن ينتج ألبوما سيئا، كما أنه لن يستطيع أن يقدم ألبوما جيدا
يزيد من نجاحه من أجل "روتانا".وأوضح جابر أنه دائما يتعرض لاتهامات بمجاملة مطرب على حساب الآخر، مشيرا
إلى أن المطربة فايزة أحمد هجمت عليه في إحدى المرات داخل مكتبه وهي غاضبه
وفي يدها "الشبشب"، وأنه هرب منها تحت المكتب، لغيرتها من اهتمامه
بالمطربة عزيزة جلال.وأشار جابر إلى أن ميادة الحناوي اتهمته بأنه يجامل بليغ حمدي في أغنية
"أنا بعشقك"، وكانت تقدمها دون اقتناع، وتعتبرها مجاملة لبليغ، إلا أنه
أقنعها باللحن، وأنها سوف تحقق نجاحا كبيرا حتى سجلتها.
أولادي والفن
وبرر
المنتج المصري ابتعاد أبنائه عن الفن أو تكملة مشواره في الإنتاج بأن الفن
لم يعد كما كان في السابق، مشيرا إلى أن سابقا كان فيه مطربون كبار أمثال
أم كلثوم وعبد الوهاب وعبد الحليم وميادة الحناوي ووردة وغيرهم، أما الآن
فأصبح هناك أبو الليف!وأوضح جابر أن المطربين حاليا يعتمدون على الفضائح والشائعات حتى يحققوا
الشهرة لأنهم ليس لديهم المادة الفنية التي تحقق لهم ذلك، مشيرا إلى أن
الصحافة لم تعد تجد ما تكتبه عن الأعمال الفنية، فبدأت تتحدث عن أخبار
الفنانين الشخصية.