انا بحب عملي جداً ، والسبب إننا نعيش في مشكلة الاستهلال وكذلك دور الفن
مهمش والدور الان للرياضة ، هذا كلام الفنانة الشاملة " سيمون" التي
اعتبرت نفسها غير مصنفة فنياً وهذا جعلها تخسر وتختفي ، إنها حصلت علي
جائزة في مسرحيتي كارمن ولعبة الست ، وكذلك عن دورها في المسلسلات وسجلت
شرائط الغناء لها اكثر المبيعات ، الا انها ارجعت اختفائها الي اهمال
الدولة للفن ، وتؤكد سيمون مره ثانية بان المصريين شعب محب ومشجع للرياضة
منذ السيتينيات
وتوضح " سيمون " بأن الاغنية عبارة عن حاله وفكره فهي حينما قدمت اغنية في
مهرجان بين مصر واليونان سجلت اغنيتها في 12 مكان بمصر واعتبرت الاغنية
داعمة للسياحة ، وكذلك في اغنية" المولد " فهي تقدم لمصر اهم ما تتميز به
في الدول العربية وهي " المولد "
وعن دور شركات الانتاج فشريهان ترحب بذلك الا انها رافضة للاحتكار تماما
وتؤكد سيمون بان الغناء في الحفلات قد وحشها جدا ، الا انها تقيم حفلا
وترحب بالغناء فيأي مكان يتطلب ذلك وبرغم تفاؤل " سيمون " الا انها
متشائمة تجاه الفن بصفة عامة في هذه الاوقات ولكنها راضية بالواقع وهي
تغني طوال ما هي عايشة وطول الاوقات في الحياة ، ومع اصحابها لانها تحب
الغناء فهي بدأت مغنية ومازلت مغنية ولم تعتزل
وتوضح سيمون بانه لا تمتلك المادة الخام للشائعات ، فاي شائعه لا بد لها
من فكره ولت اعطي هذه الافكار من خلال حياتي ، فحياتها بسيطة جداً
وعن حلمها مع دور" ليلي مراد " أكدت سيمون بأنها استعدت للعمل تماما من
شكل ومذاكرة ، ولكن بحكم انها قدرية فهي لم تزعل من ضياع دور " ليلي مراد
" خاصة ان تحضيرها للعمل كان مع شركة انتاج اخري غير التي قامت بانتاج "
ليلي مراد " وبرغم انتقاد المنتج عن ان سيمون لا تصلح للعمل ، وهذا اثار
استغرابها كونه يحكم علي شخص لم يجربه ، في دور عمله اخر ، ورفضت سيمون
تقييم " ليلي مراد " موضحة بأن ذلك عيب فهي لا يحق لها ذلك ، مؤكدة بانها
رأت العمل كاملاً ، وهي كأي فنانة 90% من الاعمال التي قامت بها لم تكن
تتوقعها ، و90% من الاعمال التي استعدت لها لم تقم به ، ولذلك فهي قررت لا
تحلم حتي لا تصاب بالاحباط