الأسباب الرئيسية للصمم
أ- ارتخاء طبلة الأذن:
طبلة الأذن شبيهة بالطبلة العادية، ولا بد من أن يكون جلدها مشدوداً كي تحدث صوتاً حاداً وواضحاً. أما إن ارتخت طبلة الأذن، فلن تشكل عندها موصلاً جيداً للصوت.
والواقع أن ارتخاء طبلة الأذن ينجم عن الإسراف في استهلاك السوائل وغيرها من الأطعمة الين. وإن شعرت برطوبة عندما تدخل إصبعك في أذنك، فهذا يشير إلى أن معدل السمع لديك أقل من المعدل الطبيعي بنسبة تتراوح بين 10 إلى 30%.
ب- انسداد العظيمات السمعية:
العظيمات السمعية هي ثلاث عظيمات صغيرة تقع في الأذن الوسطى، ووظيفتها تضخيم الاهتزازات الصوتية ونقلها. وتعرف هذه العظيمات بالمطرقة والسندان والركاب نظراً لشكلها المميز. وعندما تنسد هذه العظيمات نتيجة لتراكم المخاط والدهون، تختل مقدرتها على الاهتزاز، فتعجز عن نقل الصوت.
والانسداد ينجم عن فرط استهلاك الأطعمة المسببة لتراكم المخاط والدهون كالدهون الحيوانية ومشتقات الحليب والسكر والفواكه وعصير الفاكهة والجوز والفستق وزبدة الفستق.
ج- مشاكل القوقعة:
القوقعة عظيمة حلزونية الشكل تقع في الأذن الداخلية وتشتمل على سائل يقوم بنقل الذبذبات الصوتية. أما إن تغيرت نوعية هذا السائل، كأن يصبح غليظاً أو لزجاً مثلاً، فعندها يحدث اختلال في نقل الصوت.
وتنشأ هذه المشكلة في الواقع نتيجة تناول الأطعمة نفسها التي تتسبب بمشاكل العظيمات السمعية، ولاسيما الأطعمة الين المتطرفة كالسكر والمشروبات الباردة والمثلجات والأدوية والفيتامين ج التي تعمل على تجميد أو تغليظ السائل الداخلي.
د- تلف العصب السمعي:
يشبه العصب السمعي شعرة دقيقة، وهو يهتز تجاوباً مع الدفعات الصوتية التي تنتقل إلى مركز السمع في المخ. ولكن العصب السمعي يفقد حساسيته تجاه هذه الدفعات في حال تورم أو تراكمت فوقه طبقة من المخاط والدهون. وفي هذه الحالة، لا يهتز العصب السمعي عند دخول الصوت، ولا تنتقل الذبذبات إلى المخ. وإن تلف العصب السمعي يعود إلى فرط استهلاك الأطعمة ين التي ذكرناها سابقاً.
وفي معظم الحالات، ينجم الصمم عن انسداد العظيمات السمعية والطب الحديث يعالج هذه المشكلة عن طريق إجراء عملية جراحية لإزالة تراكمات المخاط والدهون.
ولكن المشكلة تعود لتظهر إن لم يطرأ أي تعديل على نوعية الغذاء. وإن أسوأ طعام يضر بالسمع وحالة الأذن يتمثل بالمثلجات التي تشكل الحلوى الرئيسة في أميركا حتى خلال فصل الشتاء البارد.
وإنما يمكن معالجة حالة الأذن الداخلية اللزجة أو المنسدة بالانقطاع عن تناول الأطعمة المسببة لتراكم المخاط والدهون كالسكر ومشتقات الحليب والدهون الحيوانية المشبعة وعصير الفواكه والمثلجات، وأيضاً بإتباع نظام الماكروبيوتك الغذائي النموذجي مع الحد من استهلاك السوائل. أضف إلى ذلك أن وضع كمادات الزنجبيل بشكل متكرر حول الأذنين يساعد على تذويب هذه التراكمات.
أما الترسبات الشمعية التي تعلق داخل الأذن، فيمكن إزالته بتقطير بضع نقاط من زيت السمسم الساخن داخل الأذن ثم فركها بقليل من شاي البانشا الدافئ المضاف إليه قليل من الملح البحري.
ويمكن أيضاً الضرب على جانبي الرأس فوق الأذنين، كما يمكن تحفيز الأذن مباشرة وذلك بتغطيتها براحة اليد والقرع بشدة بواسطة إصبعين من أصابع اليد الأخرى. يتم تكرار هذا التمرين البسيط من 50 إلى 100 مرة. ونشير إلى أن هذه العلاجات مفيدة للكليتين نظراً للعلاقة القائمة بينهما وبين الأذنين.