رسائل مطوية تضعها الأقدار بيدي
وبلا وعي مني...أتسرع فى معرفة ما تحتويه الرسائل
أشرع في قراءة أول السطور..فى تعجل أفرد الأوراق
أفتح الرسائل وعيني تتنقل ما بين الحروف والفراغات
لتعي مضمون رسائل الأقدار...فلا أفهم شىء
بين يدي..ألمسها..حروفها لا تفارق الصفحات..ولكن لا يكتمل المعنى
طلاسم من حروف أعرفها...ترتيبها يخالف المعهود
فقط ما فهمته من بين السطور أنه:كل حرف مرهون بحدث
والأحداث كلها أمرها ليس بيدي
علامة إستفهام بلا نهاية حاصرتني
فلما تضع الأقدار تلك الرسائل الأن بيدي؟؟؟؟
وبأول رسالة كانت البشارة..بقدوم آت قريب
ورغم أن الأقدار صادقتني ووضعت رسائلها بيدي
لا أريد أن أعرف من خبري سوى يومي..
وأترك للغد غدي...