كيف يمكننا محاصرة اللحظات الآبقة التي تتسلل في غفلة منا الى غير رجعة ؟؟ونحن غافلون في توافه الاشياء نستحث الايام لكي تمر ونحلم بالغد ونحن مدركون ان الغد يقودنا الى استنفاد اعمارنا ..حتى اذا فتحنا اعيننا وجدنا العظم قد وهن والشعر قد اشتعل شيبا وتلك قمة المفارقات فان كان لنا ابناء ملوا من صحبتنا وغدونا بالنسبة لهم موضة قديمة ننتظر ادوارنا قصد الرحيل وتصبح علاقاتنا مع مجتمعنا علاقة مجاملة لا اقل و لا أكثر وتلك حكاية اخرى نقرأها لوحدنا على مضض.