احمد نور
الجنس : عدد الرسائل : 41 العمر : 34 نقاط : 111 تاريخ التسجيل : 29/07/2011
| موضوع: ليس لآخره عنوان الجمعة أغسطس 05, 2011 2:38 am | |
| ليس لآخره عنوان -أحياناً يجب على الفرد الخوض فى كل ما يخاف منه لكى يعى ويحس فعلياً بطعم الحرية وأن الحرية هى هدم جدران الخوف والتجدد التى يرى بها الانسان عالمه نوع من الهلاوس قد يصيب الانسان فى تفكيره الطويل لمحاولاته الدائمه للحفاظ على أشياء يخاف ضياعها ولتجنب اموراً يخاف حدوثها -صغيراً كان الظلام هو الخوف الذى لا يقهر والمحيط الذى نفقد فيه كل معالم الاطمئنان "فقط يتوقف شعر الرأس ويتوقف معه التفكير " بينما الان تتوقف أشياء كثيره لكى فقط تتجنب موقفاُ مماثلاً تخاف تكراره مما يصيب النفس بلعنات لا يفيق منها بعد ذلك -كثيراً من الناس يأتون فى طريقك طالبين التعارف بمصافحة الزمن ومباركته "أنذهب اليهم ؟"أنبتعد ؟ ماذا نفعل؟ ، تصل تلك الحالة لوجدانك عندما لا تجد طعماً مميزاً فيما كنت تحبهم من قلبك ، إذاً ما الفائده؟!! من دوار جديد يعيد الكرّه مرة اخرى ،وما الفائده من المعرفه طالما تلك هى نهايتهم -لكى تعيش بأمان فى مجتمع الخوف أشبه لمن يريد الماء فى جوفه عطشاً من المحيط أصبحت الوحدة المستميته طوقاً للبعض ونجاة من اهوال ونفوس الناس ومن ان يتمرد ذاتك على الحياة فيها -حقيقةً الخطأ الفعلى ناتج من التربيه التى اصبحت لا يجدى حسنها السوء بأخفاءه بل العذاب أمامه متراجعاً خلف خطوط العالم ، متقيئ كل ما تجرعه من سوء احداث متوارياً كهارب من ذنب لا يغتفر أنه يوماً ما ظن خيراً فى هذا الزمان -ذلك الخداع الذى نعيش فيه والذى ينمو بأرواحنا شيئاً فشيئاً حتى اصبحنا لا نرى العالم بزاوية الحقيقة إنما جزء من خداع وصولاً بأنفسنا حتى أخر ما يمكنه تغير صوره العالم بما يفعله للناس من اقنعه يدارى ورائها كل مخادع -قناع العين وحاجز القلب ومانع العقل تأثيراً ومؤثراً قايضاً ومقايضاً واحياناً ظالماً ومظلوماً لكى تقنع نفسك بأنك على سطح الكوكب لابد أن يملاءك كل ماقيل بدماء لا تعرف حناناً فى عواطفها ولا علواً فى رقيها وتنخفض لدنو المستويات والادراك وتتخذ من القدر سلاحاً أو اقصد مبرراً لفعل ما يحلو من سفك للعواطف وانقلاباً لموازين القوى التى كانت بوادرها الامان --عيباً أن نثق وخطيئةً أن نحتفظ بالثقه كسمو للذات بل الشك هو عنوان التعامل والغدر لافته الحياة جنون المادة اصاب الكثير من العالم من تدمير للكيان وتحطيم للامال بوجود روح قد تتسنى لها الهروب من فرائضها عبثاً أصبح قانون الغاب هو وحده ما يستحق التنفيذ وبطلان قانون الحق وما به من نصوص لم تعد صالحه للدفاع بها عن كرامة وحرية الانسان من جراشم كفعل الخير والعدل وقول الحق وتغير الباطل ومحوه من الحياة اصبح الباطل رايةً ترفع فى كثر من عواصم البلاد لا يوجد من يفر من رايته الاهم فى خنادق الارض يعيشون بالكاد ويوماً ما ينقض عليهم الخندق تاركاً الخير مدفوناً فى باطنه ولا تدرى قروناً لن يريد الجواب ان هذا الزمان تحول لبركان لايطفئ جحيمه عائق ولا لطريقه حجاب و ليس آخره عنوان .......
| |
|