احمد نور
الجنس : عدد الرسائل : 41 العمر : 34 نقاط : 111 تاريخ التسجيل : 29/07/2011
| موضوع: ثلاث نقاط... الأربعاء أغسطس 10, 2011 7:12 am | |
|
ثلاث نقاط تعد اساساً لبناء الانسان قبل بناء حياته بها وما يضفيها من تفكير ورؤيه واضحه فأولى تلك النقاط تشير الى اللون الرمادى كلون باقٍ فى الحياه بعد زوال الفرح وانتهاء الاحزان قد يمتد الحزن من الوقت متسعاً اكثر من السعادة لان الحزن مواضعه ثقيله وعميقه فى القلب عن الفرح منها ولكن بعد الانتهاء فلن ترى حياتك الا بما قدمت انت فيها من اعمال وسيتم محو كل الوقت المتعلق بما أحسست ليقاس فقط بالوقت المتعلق بما فعلت ولكن الحياة اللغز فيها انك اذا فكرت جيداً سترى اللون الرمادى هو الغالب فى النهايه على اشياء كثيره قد تكون النظره هى الحكم الفعلى للحياة فهناك تعساء وهناك سعداء وقد يوجد لديهم نفس التشابه فى هيكل الحياة ولكن الحاكم بينهم هى تلك النظره ذلك يرى املا والاخر لايراه ولكن ذلك كله لن يغنى عن الحقيقه التى يجب ان نلتزم بها فى انفسنا حتى لا نجبر عليها يوماً ما وهى ان الحياة الفعليه شئ وان الحياة من زاويه رؤيتنا شئ أخر
الاثنان انت فى الحياة ولكن العالم الخارجى والداخلى هما احياناً ما بهما من خلاف لذلك قد ترى صدامات فى نفوس الناس من مفاجآت الحياة ولكنها نسبيه مختلفه فيوجد افراد عالمهم الداخلى هو من يصنع الخارجى ولكن ذلك بمقياس تم وضعه فى شخصيته مبنية على مافى العالم الخارجى من قوانين واحكام ولكن يوجد آخرين لديهم فى انفسهم قوانين خاصةً متولده وناشئة من تربيه او اعتقاد سواء روحياً او مادياً او حتى من صداماتهم فى الحياة والتى تربى انعكاساً للحقيقة فى كثير من الاحيان هؤلاء الاشخاص قد يتعبون كثيراً فى حياتهم وغالباً ما ستجد غايه التحدى اصل ثابت فى داخل البعض منهم
ثانى النقاط اننا تزداد الحيرة فى امورنا خاصةً المستقبلية وينتاب الكثير القلق والذى لا يستطيع اتخاذ قرار فيه عندهم ولكن تلك العتمة الليلية التى تسمى الغيب هى فائده عظمى فهى المتحكمة فى كل فروع المشاعر والاحاسيس من مفاجآت وما يرافقها من مشاعر فالانسان عندما يعرف امراً تتفاعل مشاعره بمؤشرات الهبوط فيها من حزن وعلو فى درجات السعاده فيها من فرح لذا لماذا سنفرح او نحزن اذا كنا نعلم ما سيحدث ؟!! فذلك السؤال هو اشاره المرور فى عقولنا بسماح للقلب بالافراح فيها او بمرور الاتراح فحكمه الله-عز وجل- فى اخفاء الغيب عن الانسان اثر ايجابى عظيم عما يرونه البشر من سواء سلبى عريض ينوء بالقلق والغموض فمنها نتعلم الامل ونحيا بالتفكير ونحظى بالعزيمة ونصاحب الاراده ونرافق النجاح فى مسريتنا ومصائرنا
بينما ثالث النقاط هو ما يحوى على الا نستطيع ان نصل لمكان دون طريق يؤدى اليه ومهما اخذ الفرد راجلاً ام راكباً فسيصل فالكيفية ليست فى الوصول البطئ والسريع فى بعض الاماكن إنما اختيار الطريق نفسه فالحذر من اختيار طريق لا تعرف مواصفات او مخاطر السير فيه والعقاب الفعلى هو فى الرجوع بعد الخوض فيه فكأنك تفرغ خزانات الوقود والطاقة التى بهما تسير على الطريق والشئ الاهم والتالى بعد اختيار الطريق هو التخطيط له والعمل المتوقع لمجرياته لتوخى الحذر والبدائل المفروضه فى حال نفاذ الاهداف لذلك “الخريطة” شئ مهم فى التفكير فى اتخاذ الطريق بشئ من المغامرة وتحقيق الذات والنجاح خريطه يجب ان يعدها باحكام وبتفكير سليم لمراحل الحياة وحكمة وتدبّر من الأخريين ولا ينسى "البوصلة "التى تنضبط بها افعاله وسلوكياته وعباداته وتنتظم بها حياته بشكل سوى يدعو الى النجاح المبدئى فى النفس قبل الوصول الى النجاح الاخير فى الحياة بما قدم من افعال واعمال .......................
| |
|