احمد نور
الجنس : عدد الرسائل : 41 العمر : 34 نقاط : 111 تاريخ التسجيل : 29/07/2011
| موضوع: ثورة رمضان الثلاثاء أغسطس 16, 2011 12:29 pm | |
| ثورة رمضان
-أبدائها بكل عام والأمة الإسلامية بخير ومنها استشعر قيمة تضفى علينا كل عام ، من أغتنمها بقد فاز بكل ما أتى من العام شهراً طابعاً فى الدنيا كزهرة طيبة فى أراضى جدباء وكنقطه بداية وشعاع نور يعمه الخير فى أوله الرحمة ووسطه المغفرة وآخره فرحةً بالعتق والعيد وفى وقوله تعالى..بسم الله الرحمن الرحيم " شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه ومن كان مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون " صدق الله العظيم
- ينطوى الشر ويتقيد باعته من وسواس رجيم ،يبارك الله-عز وجل- فى الحسنة والعمل ويجازى الخير بما يفوق اعداد الرمال وإحصاء النجوم مباركةً فيه كل شئ من صلة رحم وطهارة روح وصراط فيه مستقيم ..
رمضان هذا العام رمضان الثوره ،او كما افضلها بثورة رمضان تلك الثوره ضد النفس وضلالها واتباعها للأهواء وللذنوب ثوره على تقاليد نشأت بنا فى هذا الشهر الكريم من بعد حقيقى عن مضمونه ولما يجب ان نكون فيه بعض الناس يأخدونه بمحمل الكسل والنوم وآخرون بتجنب ماهو حرام تجنباً ظاهرياً فى نهاره تابعين فيه فى ليله فأتمنى مثلما أتى رمضان فى الثوره أن تأتى الثورة فى رمضان لتنهى كل خاطئ متباطئ عن السير وراء الحق واتباع اليقين وطريق التوبه
-رمضان ليس استثناء فى فعل الخير والتوبة عن باقى الشهور ولكنه القائد الحامل للواء ورافعاً راية الدين والجهاد له جهاد النفس استعداداً لجهاد الحياة فى سبيل الله لاجل الدين والوطن والحق والالتزام فيهم
-فضل شهر رمضان من ثواب وأجر عظيم عليه ان يكون مقياساً لمدى عمق الإيمان فى نفوس المسلمين وفى عزائمهم فى كشف الغطاء عن آبار الحقيقة التى تسلّم بالقوة والارداه فى التغير تغير الوضع فى ذاتنا لكى نستطيع به أن نغير العالم من حولنا...
-بدأنا طريقاً فى يناير بإزاحة السواد المخيم على المجتمع وحان الوقت لإزاحة ذلك السواد من أنفسنا التى تقود ذلك المجتمع
أتى الزمان الذى يجب أن نكرّم فيه الحق والدين وما فيهما من معانى نحيا عليها وأن نحسن إقامتها فى أنفسنا وأن نطرد كل إيحاء مذموم يحوم حولنا من عدم ثقة وشك وتخوين لأنفسنا او بأننا لسنا قادرين على السير فى طريق بدأناه
- إنتهى نصف رمضان أي انتهى نصف الوقت ومازال هناك فرص كثيرة لنغير فى انفسنا ونروضها والتحكم فيها لاجل حياتنا رمضان قوة ليست فقط تضفى فى العابدة ولكن ماتسلحت نفسك من اصرار وارادة متولدة عن الحق وموجهه لما فيها من مشاكل وعقبات وللقضاء عليها
-إن المجتمعات والظروف المحيطة أثبتت انها كانت نتيجة تغير ما فى نفوس الناس ادى بها الى ذلك المستوى فإذا اردنا أن يكون مجتمعنا وظروفنا بشكل صحيح وسليم نقوى به على ما سيواجهنا بعد ذلك فعلينا أن نغير ما فسد وظل وانساب فى النفس عن الطريق المستقيم فأتمنى أن يتنحى فينا تلك الفساد الناتج عن النفس التى تأمر بالسوء ونحتفى بحياتنا بغريزة فى انفسنا بالاطمئنان والصمود ........ | |
|