احمد نور
الجنس : عدد الرسائل : 41 العمر : 34 نقاط : 111 تاريخ التسجيل : 29/07/2011
| موضوع: غدر ليس بأخير الخميس سبتمبر 01, 2011 3:42 am | |
| خلقنا الله –عز وجل- وخلق اليهود وجعلهم فى العداء دائماً هم البادئون وكثيراً من المواقف التى تثبت ذلك الامر منذ ان نشر الاسلام وانحطت قيمه اليهود فى ذلك الزمان والتى اجرت العادة فيها ان اول شئ يجب عمل حساباً وخطة واعداد له هو ذلك الجانب الذى يأتى منه أولئك اليهود ..
تعتبرهم نقمةً على الارض او قضاء ووجب النذر به كلاهما من حق الانسان الاحساس به سواء المسلم او غير المسلمين كان وضع خاطئ منا من البداية وكان منهم غدر ليس بأخير اعتقدت منذ ان فتح الله علينا بنصر اكتوبر ان تلك الشوكه الى خرجت من حلق عبد الناصر والتى ازالها السادات انتهت من الوجود ولكن من الواضح انها استخدمت لتوقف صوت العرب والمصريين لاكثر من ثلاثين عاماً عن حمايه حق لديهم استشهد واهدر دماء الكتير منهم
ظل الخوف فى العلاقات او ماشابه او الاتفاقيات هى المبرر الطاغى لمثل تلك الظروف ظروف ليس فيها مبرر غير ما فى نفوس الناس من سخط وانتقام لدماء ترعرعت فى بيوت مصريه
اذا اتى جار لك لا تأمنه اول شئ ستفعله ان تغلق ما يصل بينك وبينه وان تحمى نفسك من اضراره والا تسمح له بتعدى حدوده حتى لا يستسهل بها فى مرات اخرى
وذلك الجار الغاصب الذى اتى الينا منذ القرن الماضى لا يحمى حقوقاً ولا يحترم معاهدات فكان من الاولى ان نغلق الصله المشبوهه بيننا وبينهم حتى لا نفاجئ بتعديهم علينا وعلى ارضنا ذات يوم
ذلك العدو يتربص بنا فى كل وقت منتهزاً اكثر الحالات فينا هزلاً واكثر الحالات فينا شتاتاً يرتعب اذا كانت مصر دولة ذات شان وقوة
الحرب من جانبهم ليست من الجانب العسكرى وانما يلعبون دائماً فى الاساس الذى ينى عليه الشعوب قوتهم بأن يفقدوهم كل ما يصلح ان يكون
كان العهد السابق خير وراحة بالنسبه اليهم فلم يكونوا فى وضع خوف او قلق حيث ان كل المنافذ كانت متاحه اليهم والابواب دائما ماكانت بايديهم مفاتيحها
وعندما احسّوا بتغير الطريق لم يصدر منهم غير مناوشات لا تعبر عن شئ سوى رعب فى قلوبهم من مناظر كثيره فى الميدان وكل ميدان يدل على وحده صف وشعب تفاجئوا انه لم يمت حتى الان
--من الطبيعى لذلك ان تجد كل ذلك ولكن ليست من الطبيعى ابداً ان نصمت على ذلك
اذا اردنا التغير الداخلى فعلينا الاهتمام بنظرات اخرى قد ترفع شأننا عالياً بين الامم وبين هبوطها واستكانتها فى بداية حلم كبير بتقدم مأمول
لم ندخل بعد فى صميم المعارك فما صدر منا ماهو الا تعبير ولكن لنحوَل تلك الطاقه فى رفض الواقع المفروض او الذى كان مفروضاَ الى لهجة اخرى تنزع اى خوف من داخلنا وتحيّ فينا ارواح معارك ثبت فيها المصريون الايه القرانيه التى توحى باننا خير اجناد الارض
فقط اذا اخذنا بالاسباب واذا قاطعنا كل ماهو مفروض علينا من اتباع
وتعديل اوضاع كانت ولا بد ان تتغير منذ زمن بعيد
اذا اعددنا قوةً فى نفوسنا على تحقيق النصر فى أرواحنا سنتمكن من ذلك فى الواقع المنظور
اخشي فقط ان تحدث 67 اخرى فى التاريخ المصرى إذ كانت ثوره مجيده أحيت فى نفوس كل المصريين فى وقتها العزة والكرامه بعد ذل ومهانه واستغلال قاسيين على النفوس
جاءت القرارة التى ملئت انفسنا بعدها اننا شعب لا يقهره مستحيل واثقين فى قوة كان مخواها لا يجدي حرباً ولا يعيد لذا اتمنى ان يكون جيشنا يعلم المدى الحقيقى الذى يجب جمايته فى ارض سيناء حماية حقيقية وليست ما طبعت فى اتفاقيات
علينا ان نركز على جانب القوة فينا واستخدامه فعلياً فى تصحيح الاوضاع وليس فقط مجرد كلام
فهى حرب ستظل مفتوحةً حتى يظهر الله الحق فيها واليقين
ولكنى اتمنى فى هذا الزمان ان لم يكن الاخير فلا يكون مكتوباً فيه نصراً اخر غير لنا نحن العرب و المصريين
| |
|