احمد نور
الجنس : عدد الرسائل : 41 العمر : 34 نقاط : 111 تاريخ التسجيل : 29/07/2011
| موضوع: متلازمات كثيرة الأحد أكتوبر 02, 2011 3:40 am | |
| متلازمات كثيره
أحياناُ فى عمق الليل اسمعها تنادينى ، كالوحى فى المنام اقرت واقترب حتى رايت مصدر الصوت ، صوت اخر قادم اعماق بعيده عن الدنيا ثم تختلط فى نفسى الاصوات حتى اضع يدى على اذنى من ضيقى كرزاز النحل فى اعشاشه
اهرب بعيداً ولكن مازال الرزاز وقفت واستدرت انظر لما حولى وجدت طيور كتيره تتسابق نحو الخروج شئ ما يجذبها شئ ما الا اسمعه من تلك الاصوات شئ ما يلازمنى احساسه وتمنيت ان اسمعه واراه كان احساس تركت لاصوات كثيره اسمعها حتى اكتشف منها ولكن علمت اننى لا يمككنى سماعها لانها خارج حدود المحيطين وخارج اطراف الزمن انه القدر !!! تلك المتلازمة التى سعيت لفهممها كثيرا فى حينها ولكنى لم افلح قط كل ما كان يداخلنى مجرد شعور واحساس بما ينتج من حصاد نفسى من مواقف واقاويل ولكني بعد فتره ما ابدأ فى فهم ذلك القدر الذى أتى بى الى هنا هنا نعم هنا الا مازلت لا اعلم ما "هنا" ؟!! انه الغموض ثانية يتنابنى فى اعماق الليل ولكن لما الحيرة امازلت حقاُ هنا؟!! ولكنى كنت اتمنى الا اكون هذا شئ ليس بجديد ومن منا لم يكم يريد ما يكون ليس بأول ولست بأخر ولكننى أنا هنا كان الحلم البعيد لانسان ما فقدته فى وجدانى لم ارى الدنيا الا به هو او تكاد تقول ان الدنيا لم تكن الا فيه هو ولما تكاد؟ لقد كان ذلك فعلا الحقيقه ولماذا اذاً لم اعد اتكلم عند اقترب من مثيلاتها نعم رجعت مرة لاخرى لهلاوسى !! ليس كل النساء هى نعم لان كل النساء لن تكن كمثيلاتها هى بغض النظر فقد اصيح فى لوائح القدر اصبحت متلازمة اتت بى من جديد الى هنا !!!
هنا من جديد كان هو الحلم القريب من حلمى وموهبتى ولكن اى موهبه ؟!! ذلك ما كنت اسمعه ولا اراه ولكن قد سددت أذنى عن السمع بعدما تيقنت اننى فى عصر ما يتكلم فيه كل الافواه ويجب فيه ان تغلق ثقوب الاذن لذا بفلسفه خاصه نجوت
ولكن بعدها افقت على واقع مثير بين اشياء عده تحكمها ايضأً متلازمات ليس على نفسى ان تنصاع لمن يحكم ولذا شاركت فى العصيان عصيان المجتمع بعاداته الثقبله التى تكتلف فى انفسنا كثيراُ بين ما نريد وبين ما يوجب احتماله ولكن فى اى طريق نحن سائرون ؟!!
اعتدت الا اسير فى طريق دون تحدى فقد كان التحدى يؤدى بى الى نظرات خاطفه من الناس تردى بى قتيلاً فى انفسهم بين الحين والحين اصبحت تلك متلازمه تلك اتت بى الى هنااا الى هنا حيث لا اثق بأحد حيث ان تركنى الصديق ولكنى اردت ان اسير وحدى وكيف كان الصديق ما يفعل اعتقد انى بدونه اصبحت افضل !! استأذنت يدى فى القاء اشارات الوداع اخبأت عنك كل ما اريد وحتى وإن رجعت فلن اكون لذا انسانى يا صديقى ولا تتعجب ما يكون من الناس فأنت من علمتنى كيف اترك الناس ونبقى وحدنا ... الا نرى ان كل متلازمة فى حياتنا اسقطت فى بئر من الظلام هنا حقاُ سمعت فيه فيه كل تلك الاصوات والتى لم اراها
الا نرى ان القدر كائن يحيم دائماُ لكل ما نريد سأظل مؤمن بذلك القدر حتى افهم مصيره يوماُ ما أتمنى عندما اصل الا اواجه متلازمه اخرى
تبيت بى فى قاع البئر مرة اخرى ولكن حتى وإن كان افلم اكن لم اتعلم حينها انها متلازمة واجبه !!!
اعتقد ان حياتنا ماهى الا ناتجه فقط عن متلازمات كثيــــــــرة ...... | |
|