احمد نور
الجنس : عدد الرسائل : 41 العمر : 34 نقاط : 111 تاريخ التسجيل : 29/07/2011
| موضوع: تذكرونا دائماً الخميس أكتوبر 06, 2011 5:30 pm | |
|
تذكرونا دائماُ
احسست بقرب ذلك الاحساس منذ فتره ليست ببعيدة ،وإذ كنت أتساءل من قبل
كيف يكون ؟؟
شئ ما تحرك رافضا أى شئ غير صوت متعلق بذكرى تولد الغيرة فى داخلى لدخولى فى دوامة الحروب
حياة سريعة الدوران لا تذوق الاذن غير سمفونية واحده نهايتها النصر او الشهادة
حياة اترك فيها كل ما حلمت ان اكون فيها ،لانال شرف سيخلد روحى مع الخالدين فى الاخره
ممن وهبوا ارواحهم فى سبيل الله وفى سبيل الوطن الذى خلقة فيه
فهمت الان معنى ان تدخل فى تلك الحياة بإنطلاق قذيفة تقوم بنسف كل حياتك السابقة
بكل ما فيها لتتمهد حياتك لبناء شئياُ سيعد الموطن الحقيقى له
يعد الهدف الذى لم يكلف السابقون انفسهم لكى يتسارعوا فيها
كيف تلك الحياة ؟! فى تخلى تام عن مجريات الدنيا ،مفرادات الحياة تتكون من ملابس تجعل منك فرداُ فى جيش تعداده كثير وسلاح ما بيدك ومهمة ما يقوم فيها كل وقتك وجميع جوارحك للقيام بها
دون خطأ واحد
نظام يدور من الكبير فيه الى الصغير
نظام لا سيمح فيه بأعذار ،لان إم لم يكن ماحدث صواباُ فيسعد من الخطأ
كل شئ باستعداد وتدريب حتى اللحظات الى ستلقى فيها حتفك يكون باستعداد
اعتقد اننى سأجبر نفسى على نسيان كل شئ فى حينها ،لان شرودى هذا لا يمكنه ان يصمد
اما طائرات وهياكل جربية لا ترحم !!
فهذا هو الفداء ،هذا ما اراه معناً للرجولة
معنى للوفاء
لوطن تعايشت في شوارعه وبيوته
حتى وإن لم تكن فيه نظام اعطى الحرية او حقوق تكفل العيش على الاقل
ولكن مجرد اسم "الوطن" "بلدى " "مصر "
اراهم اعظم واكبر من اى كلمة اخرى تعايشت معها من قبل
حتى كلمة حياة نفسها يجب ان تنحنى امام تلك الكلمات الثلات
هنا تتجلى وتقف معانى "قوة الايمان" فكل شئ له مقابل وحساب لكن ذلك ليس له مقابل مادى
بل شئ اخر نتمنى جميعاُ ام تكون اخر ما يؤول اليه الاقدام فى جنات وفى النعيم
وبنفس اخرى توحى بالانتقام لكل روح زهقت من اعتداء غاشم واحتلال غاصب
كل هؤلاء الجنود الذين عبروا اقوى مانع فى التاريخ
مانع يعد نفسياُ اقوى من كونه طبيعياُ او عسكرياُ
لان صخور كثيره تحطمت فى ذلك العبور
أدت بنا الى تحقيق اننا خير اجناد الارض
اى لا يوجد مستحيل
اى روح قتاليه تولد بالفطرة
ويغذيها التاريخ والدين والوطن بزاد لا ينتهى حتى تنتهى الروح
التى خرجت للفداء وللدفاع عن وطن ظل مئات السنوات
مطمع للقريب حتى قبل البعيد
وأمنيه ظلت محفورة فى عقول الغاصبين
كل تلك اللحظات تستحق ممن سيأتون من الاجيال وممن يحيا الان رايه التحية والتقدير
لمن استشهد قبل من ظل حياً فى الحياة
ارواح تنادى فى كل الاجواء فى السلم منها قبل الحرب
بحق علينا وأمانة فى اعناقنا من رساله منهم
توحى وتقول "تذكرونا دائماُ " ....
| |
|