احمد نور
الجنس : عدد الرسائل : 41 العمر : 34 نقاط : 111 تاريخ التسجيل : 29/07/2011
| موضوع: مجرد حقيقة الثلاثاء نوفمبر 08, 2011 3:32 am | |
| مجرد حقيقة
حقيقياُ بدأت أحس براحه كبيرة وانسجام معنوى واضح بين مافى داخلى وبين ما ترى عيناى فى الواقع قد تكون "نضارتى الجديدة" هى الرابط المشترك والسبب فى رؤيتى للعالم لاول مرة بلاغموض بعد سنوات ادركت اخيراً منذ فتره ليست بقصيرة اننى لم اعد ارى بعيداُ حقاً كانت عيناى لا ترى بعيداً بل كانت ترى ما حولها فقط اذا كان الجو ملئ بالاطمئنان يذكر اوتارى الليليه على وسادتى بالامان واذا كانت العكس احس برفع حواجبى اكثر من عدد الثوانى والدقائق والساعات فى الموقف الواحد
اذ اننى اتفاجأ دائما بالظروف مما جعل عنصر المفاجأة لدى غير محبب فأنا احب الاستعداد دائما قبل الذهاب لمضى شئ ما اتخيل مراراً وتكراراً مشاهد ما قد تحدث فى الزمن البعيد او حتى القريب ولكن الدافع لم يرى بذات رؤية واضحه انما احساس لحظى وراءه سر قنوع بداخلى بأن هناك عالم يجب ان امتثل فيه جيداُ حتى اخرج للواقع مضمون الخاطر والجبين
استعداد روحى قد يكون او ارضاء لغرور ما
ولكن فى الاول والاخير ما اخشه قد حدث تنفس صاعد رؤية مشوشة تشبه الضباب فى اول الصباح او نزول امطار غزيرة يصعب الفرار من ثقلها فى الليل او هواء بارد لدرجة انه يجعل جسدك لا يحرك ساكناً والا ستحس بانهيار فى العظام
ولكن بعدها تذكرت وقادني من يحبون بفرحه من قلوبهم الى الاطمئنان حقاُ بأن انا ما زلت ما اريد وليس ما شاءت الظروف من قبل ان تصنع
كانت رحلة متعبة اجريت فيها العديد من المقابلات الصعبه بين شخصين تأكدت من امتزاج احدهما الى الاخر من عتاب
ولكن الى حين فتره قصيره استطعت ان اجمع من هذا الى الاخر تحت قبة واحدة وفى هيكل روحى واحد
الخاطرة السريعه التى تظل معلقة فى الأجواء هى التحليل الفعلى لما جاء به كلاهما
من عالم لا يوجد فيه غير الظلام
وعالم اخر يشع منه النور ولكن اذا كان من احببت هما الاثنين فهل يمكن الكون ان يسع شخصين بروح واحدة؟!!!
ليس فى الامكان حقاً وليس فى المضمون كل ذلك ترهات وملاحظات انتجتها الاوهام والروح الضاله التى اثمرت غذاء لا يهضم ورؤية لا ينوح ناظريها الى بر الامان ولا سائرى طرقاتها الى بلوغ شاطئ الحياة
ولكن الحقيقة المجرده تتلخص فى وجوب شخص واحد ولكن فى مرحلتين مختلفتين فقط راى من الانسب الا يزرع بذور من الماضى
على ارض حاضرة خصبة فيها القلم استطاع فعلياً ان يصف مافى الوجدان
ينظر فيها الحاكم انه لم يكن عليه ان يأتى بخيالات ماضيه اضاعت سنوات من العمر فى خروج الكلام من حلق كئيب
فهى فقط مجرد حقيقة!! تعلم فيها أن يترك من لا يفيد ولا يصادق الى مأمن ما ويتوجه الى حيز اخر انار له الطريق فى وقت لم يكن فيه من الصداقه صفه حاضرة ولا فى القلب مزيجاً من الصفاء
قد يعبر النقص فعلاً عن الكمال لانه دافع يحتم علينا السعى وراء ما نريد
لذا فانا سعيد بان مازال بى بعضاً من النقصان الذى اسعى فيه لافكر، لابدع، لأواظب على تحركاتى النشيطه فى ملعب الحياة دون افتقاد دورى الاساسى الذى خلقت لاجله
الان اصبحت ارى بعيداُ لايهم ما اكتشفت حينما رأيت بقدر ما استطعت ان ارى فأخيراً قد زال الغمـــــــــوض وأصبح لكل امرئ رؤيته الى ما حدث
كما أصبح فى قلبى الوصول سريعاً الى حقيقة الايام | |
|