عندما يجابهك محيطك العام والخاص بلامبالاة غير مفسرة ، وتفتقد لمن يحس بمعاناتك ، أو يهتم بضيق الأفق الذي تتطلع إليه ، فأنت حتما خارج التغطية وتحتاج إلى إعادة ترتيب أوراقك ، وفهم حقيقة الأشياء بشكل يتجاوز سداجة أيام الماضي التي ظلت راسخة في أذهان أجيال كتب عليها أن تكون قنطرة ، لثلة من الانتهازيين حققوا لانفسهم ولنسلهم الكثير دون تعب أو كلل ....