سلوة الفؤاد,,,,,,,محمد محضار
بين الرقبة والجيد
نطق السحرالفريد
وجاد الصدربتفاحه
الشهي اللذيذ
وشذا الخِصرالرخص
برقيق الشعر والنشيد
وتكلمت الأعطـــــــاف
محدثة بلسان سديد
واهتزالردف مرحـــــا
يا سحر الرَّدف المجيد
انحسر الثوب الشفيف
عن الساق البَض التليد
فاومض بريق الــــــحب
في سويداءالقلب العربيد
ورقصت نشوةالعشق
في كل شريان ووريد
وعمت سكرة الهوى
تذغذغ الوجدان وتعيد
يا قلبي الحسن يقطر
من الشفاه دون محيد
والفتة تشع من العيون
عذبة كطــــفل وليـــد
هي انثى الصـــهيل
واميرة الوجد الأبيد
هي رحيق الــــــروح
وسلوة الفؤاد السعيد
هي متعة الــــــعين
وغاية القلب العــنيد
وصلها مكرمةللذات
ودواء للروح يفـــــيد
وصدها بلوى عظيمة
وقعها على النفس شديد
هذا النص الشعري يصب في بحر الغزل حاولت من خلاله تكسير النمطية التي درجت عليها وان كنت اعلم انه يحتفي بالجوانب الحسية اكثر الجوانب الوجدانية شكرا..
مشاهدة أوسمتي