صديقي الحبيب ابن مدينتي البار لقد عرفتك من بعيد صديقا و مستمعا في بيت المبدع أما في الليلة الماضية فقد غصت قليلا في كينونتك الشعرية و جمالك الشاعري الاخاذ. .
محمد محضار الشاعر الذي ابى إلا أن يقرأ قصيدة مدينة التراب خريبكة ...رغم أن قلبه أسير سيدة الياسمين ...
شكرا على هذه اللحظة الشاعرية التي اهديتنا إياها ...
كلما أردت الغوص في باقي القصائد استوقفتني قصيدة سيدة الياسمين كعلامة قف يا الله يا سي محمد لماذا وضعتها في المقدمة ..".سيدة الياسمين" انصهار بين المرأة الأنثى آلهة الحب والعشق بلقيس عشتار المحبوبة ..وبين الطبيعة في أرقى تجلياتها الياسمين السحاب وردا ينبوع فيض رحيق موج الغيم الأزرق وهج فجر تقطفين نجمة .المرأة إذن رمز للانثى العاشقة المعطاء تماما كما الطبيعة الحانية. انصهار وذوبان وظفه الشاعر بذكاء و خبرة كبيرين دونما تنافر..لخدمة غرض القصيدة نداء الحبيبة الغامضة سيدة "نكرة "تصبح معرفة عندما ترتبط بالطبيعة في اجل صورها فيكتور النداء الملح يا تاريخ أنادي يا عشتار يا سيدة ...
القصيدة نداء صارخ لذات الشاعر المكلومة . للحبيبة علها تطفئ نار الشوق و التيم الساكنة في أعماق الشاعر