هُناك ,,, خَلف عُتمةِ نُفوسِهم ولِدَ اللؤم
وَ تَحتَ مُسمى العُرف السَقيم ,,, أباحوا الظُلم
ثُلة من الطُغاة ,,, والمُتَفيقهونَ بلا علم ,,
أبالسِة الأُنس ,,, حاكوا مَكيدتهم
وَ عَقَدوا العَزم
على قَتلِ النورِ البازغِ في صدرِها
رُغمَ أنفِ العُتم
قالوا ,,, ويحَكِ يا شقيةً
أراغبة أنتِ عن " أبنَ العم "
أجلدوا تلك التي صَبِئتْ عن عُرفِنا
بل أسقوها السُم
قَالهُ كَبيرُهم القَزم
وقالَ أبنُ العم ,,, حَلت عليها لَعنتي
هاتوتها ,,, لأتزوجها رُغماً
قالتْ هلكتم يا سادة القوم
أيُّ دينٍ أرتضيتم له حتى تستأمرون البكر
بلا علم
هيا أقيموا عُرسَكم الملعونَ
عُرس الدم
وأنحروني تَقربَا لــ جيبهِ المُثقلِ
بـــ مُغري النِعم
نعم ,,, تَزوجَ أبي جَيبَكَ يا ضيغم
وما زَوجتُكَ نفسي ,,, لو تَعلم
فــ أيُّ عرفٍ هذا الذي أباحَ لكم وأدي
وأنا بينكم حيةً أُظلم
تمت
بارقةُ أمل