شيرين تخطف الأضوء بأغنية (ريسنا)ً

خطفت المطربة شيرين عبد الوهاب الأضواء في أعقاب عودة الرئيس مبارك من رحلته العلاجية إذ سرعان ما تحولت اغنيتها (ريسنا) إلى الأغنية الرئيسية في الفضائيات المصرية.

وقد تباينت مواقف المصريين من شيرين فالبعض أشاد بصوتها ومواقفها الوطنية في الوقت الذي اتهمها البعض بمغازلة النظام أما شيرين نفسها فخرجت تصريحات على لسانها نقلتها عدد من المواقع الإليكترونية كشفت فيها عن أن غناءها للرئيس مبارك جاء بتكليفٍ وزاريٍ ولم يكن هناك أي هدف أو مصالح شخصية من وراء الأغنية وأنها جاءت بتكليف وزاريٍ من وزير الإعلام أنس الفقي مضيفة أنها كانت مترددة في البداية لكونها سبق وأن غنت لمصر من قبل، فخشيت من عدم وجود جديد إلا أن الفقي قال لها (أنت صوت مصر، والرئيس يحب سماعك).
وأشارت شيرين إلى أنها بعد هذا التكليف وافقت على الفور مشيرة إلى أنها تعشق مواقف الرئيس مبارك وأنها غنَّت له فرحاً بمناسبة شفائه مضيفة أنها لا تنافق أحداً ولم تنضم للحزب الوطني أو أي من الأحزاب السياسية.
تلك التصريحات أثارت عاصفة من الاستفسارات خاصة وأنها تضمنت جملة على لسان وزير الإعلام أشار فيها إلى أن الرئيس يحب سماع صوت شيرين بل ووصفها بأنها صوت مصر الأمر الذي فتح من جديد ملف مطرب الدولة أو مطرب النظام وهو اللقب الذي أطلق على عدد من مشاهير الغناء سواء في عصر عبد الناصر والذي احتكره عبد الحليم حافظ والذي لقب بمطرب الثورة وفي عصر مبارك برزت ريهام عبد الحكيم التي أوصى الرئيس بالاهتمام بها كذلك الحال بالنسبة لآمال ماهر ومن المطربين برز محمد ثروت والذي غني في معظم الحفلات الوطنية واشتهر بأنه من المطربين الرسميين .

ولكن بعد أيام خرجت شيرين لتنفي تلك التصريحات جملةً وتفصيلا ً خاصة بعدما شن نشطاء حملة على الفيس بوك تحت عنوان (هنقاطع أعمال أي فنان هينافق النظام الفترة دي وخلي النظام ينفعك)، طالبوا فيها بمقاطعة أي فنان ينافق النظام الحاكم ، فيما نفت شيرين تماماً أن تكون قد غنت بتكليف وزارى وأن الأغنية أخذت موافقة من جهة سيادية لحساسية الموقف، لأن الغناء للرئيس ليس سهلا كما قد يتخيل البعض، مطالبة البعض بالتوقف عن إطلاق الشائعات وكتابة التصريحات على لسانها.

الف شكرررررررررر