يعتقد بأن الكلمه العربيه ((برتقال ))مشتقه أساسه من كلمه ((برتغال)) بإعتبار أن البرتغاليين هم أول من جلبو معهم الزراعة أشجار من الهند إلى مناطق جنوب أفريقيا أثناء رحلتهم البحريه المثيره بينما يعتقد معظم الخبراء بأن بلاد الصين هي الموطن الأصلي لهذه الفاكيه الغذائيه اللذيذه وهذا الري يرجع على إحدى الدراسات الصينيه التي يرجع تاريخها إلى حوالي 2200 قبل الميلاد تقول أن جنوب اهل الصين تتناول البرتقال واليوسفي منذ أقدم العصور كما انهم أول من عرفوا فوائججه الغذائيه والعلاجيه فقد استعملو قشوره وأزهاره في علاج العديد من الأمراض وقد ثبت تاريخيا أن أهل الصين كانو يصدرون أشجار البرتقال قبل بدا التاريخ الميلادي إلى بلاد الهند والصين وجزر الملايو ...إلخ ثم إنتقلت زراعته بواسطه البرتغاليين في حوالي القرن الثامن الملادي إلى مصر وفلسطين ولبنان وسوريا ومنها إلى دول جنوب اوربا في حوالي مطلع القرن الخامس عشر خلال الحروب الصليبيه .. ~
::
الفوائد الغذائيه ~
إن لب الثمار حلو المذاق وعصيره لذيذ الطعم مرطب ومغذي وتحتوي كل مائه غرام من البرتغال على حوالي 86%ماء 0,6%بروتين 1%دهون 12%كربوهيدرات - تعطي الجسم مايقارب 55 سعره حراريه – وفيتامين ((أ))(100 وحده دوليه )وفيتامين ((ب1)) (ثيامين )0,07ملغم , وفيتامين ((ج)) 45ملغم , وأملاح معدنيه أهمها ليمونات البوتاسيوم , 33ملغم كالسيوم 0,4 ملغم حديد , 23ملغم فوسفور وقد أتضح ان إحدى أشجار البرتغال التي تنمو بمساعده الأسمده الكيميائيه تقل فيها نسبه الفيتامين ((ج)) كما أتضح عمليا أن تناول برتغاله واحده متوسطه الحجم عقب وجبه الطعام يساعد كثيرا على سهوله وسرعه الهضم نظرا لفعاليه حمض البرتقال في زياده تنشيط إفرازات المعده وخاصه زياده نسبه الخميره الببسين( (Pepsin بالإضافه طبعا إلى تناول البرتغال كثير على فتح الشهيه ...~
::
الخصائص العلاجية :
أكدت الملاحظات الطبيه أن البرتقال يقاوم البكتيرياء الضاره بالجسم ويساعد على شفاء الإلتهابات وإلتئام الجروح وتنظيم درجه سيوله الدم,كما أنه من أهم وسائل علاج مرض الأسقربوط والغصابه بالتيفوئيد,ومعظم إصبات الجهاج التنفسي وإصابات البرد.وللبرتقال القدره على خفض درجه الحميات وتقلل حلات النزيف بشكل ملحوظ وكذاك حمايه الجسم من إرتفاع نسبه الكولسترول في الدم ومقاومه حلات السمنة .
::
يوصف لعلاج حالات :
الحميه وإلاتهابات الجهاز التنفسي وإضطرابات الجهاز الهضمي والكبد والتشنجات العصبيه والدوسنتاريا (الزحار) والسمنه الزائده وإرتفاع نسبه الدهون في الدم وضعف حيويه البشره والداء السكري
::
الإستعمالات الداخليه :
1- لنزلات البرد الحاده والإلاتهابات الجهاز التنفسي والزكام : تناول ثمار البرتقال أو عصيرها الطازج مع تحليتها بقليل من عسل النحل إن وجد زاد ممن فعاليه العلاج ..
2- لمقاومه حلات السمنه : تناول مغلي شرائح برتقالة كبيره الحجم مع ثلاث ليمونات في كوبين ماء لمده عشر دقائق ثم يضاف ملعقتان إلى المغلى من عسل النحل ويغلى المزيج مره أخرى لمد خمس دقائق ويصفى ثم يترك حتى يبرد والجرعه اليوميه المناسبه هي كوب صباحاً وآخر بعد الغذاء بنصف ساعه ..
3- لحالات تصلب الشرايين وإرتفاع الدهون في الدم : قامت الباحثه المصريه د.((نعمت زكريا)) مدرسه الفاروماكوليوجي بالمركز القومي للبحوث بالتواصل إلى طريقه الإستمتاع بالطعام مع الإحتفاض بنسي=به الكولسترول في الدم وتتلخص الطريقه في تناول مايعادل 12 غام يومياً من مسحوق القشره البيضاء الداخليه للبرتقال حيث تاكده من تجربتها العمليه أن هذه القشره غنيه جدا بماده البكتين المساعده على إمتصاص المواد الدهنيه التي تدخل الجسم وأنها تعمل كغلاف لهذه الدهنيات وتطردها خارج الجسم قبل إمتصاصها . كما أستطاعت هذه الباحثه المصريه عمل مشروب يتكون من مسحوق قشره البرتقال مع إضافه لمسحوق البرتقال نفسه لإكسابه طعما مقبولا (50% الكميه مسحوق قشره البرتقال + 75% مسحوق البرتقال )وقد أعطى هذا المشروب نتائج عظيمه في المحافظه على نسبه الكوليسترول في الدم , وأثبتت التجارب أن هذا المشروب قلل نسبه الكوليسترول في الدم إلى حوالي 50% ...~
::
الإستعمالات الخارجيه :
1- لنظافه ونضاره البشرة : تمزج ملعقتين من عصير البرتقال + صفار بيض واحده +ملعقه صغيره زيت لوز حلو , ويستعمل الخليط على شكل قناع لبشرة الوجة والرفبه ثم يزال بالماء الفاتر بعد حوالي 20 دقيقه .
2- لصفاء البشره وزياده حيويتها : توضع شرائح البرتقال فوق الوجه والعنق مباشره مع إتخاذ أفضل أوضاع الإسترخاء لمده لاتقل عن 20 دقيقة ثم تزال الشرائح لتدلك بها البشره لمده دقيقتين بحيث لايغسل الوجه إلا بعد مرور نصف ساعه على الأقل .
3- لمقاومه تجاعيد الوجه : يستعمل عصير البرتقال دهناً للوجه والعنق ثم تغطى البشره بحلقات بقايا شرائح البرتقال ما عدا المنطقه حول العين والأنف ليستمر القناع 15-20 دقيقه ثم يزال بالماء البارد...~