حوالي 20% من المواليد في البلاد يخرجون إلى هذا العالم عن طريق جدار الرحم بعملية قيصرية. وهي عملية سهلة، بنسبة تعقيدات بسيطة للأم وللمولود الجديد.
يخرج المولود الذي يولد بعملية قيصرية ليرى نور هذا العالم عن طريق جرح يقوم به الطبيب في جدار الرحم. في الماضي كان البعض يظن بأن العملية القيصرية سميت على اسم يوليوس قيصر الذي ولد بعملية قيصرية. ولكن هذه الفرضية تعتبر فرضية غير معقولة، وذلك لأنه في تلك الأيام كانت النساء اللواتي يلدن بعملية قيصرية يمتن في أعقاب العملية في حين أن أم يوليوس قيصر مذكورة في التاريخ بعد ولادته. أما هذه الأيام فإن الفرضية المقبولة هي أن أصل التسمية يعود إلى القانون القيصري الذي كان ينص على وجوب إجراء عملية من أجل إخراج الطفل من بطن أمه التي توفيت خلال عملية الولادة (وهو أمر كان شائعا في تلك الأيام).
هل تعتبر هذه العملية معقدة؟
إن التقدم التكنولوجيا الطبية التي تتضمن تحسين تقنيات التخدير وزيادة أمان استخدامها، ووفرة منتجات الدم، وتطوّر تكنولوجيا إجراء العمليات، والعلاج بالمضادات الحيوية، واستخدام مضادات التخثر جعل من العملية القيصرية عملية سهلة نسبيا، بمعدل مضاعفات بسيط للأم والمولود.
ما هو معدل العمليات القيصرية من مجمل الولادات؟
إن تطور أساليب تقييم وضع الجنين في الرحم وخلال عملية الولادة، والتي تسمح بتشخيص الحالات التي تتطلب توليدا فوريا، أدت إلى ارتفاع في نسبة العمليات القيصرية في البلاد وفي الخارج. وقد ارتفعت نسبة العمليات في البلاد بشكل مشابه لبلدان غربية أخرى. بالإضافة إلى إن معدل العمليات القيصرية ارتفع كذلك في بلدان غير غربية كالبرازيل وتشيلي.
وتتراوح نسبة العمليات القيصرية في البلاد ما بين 15 – 22 بالمائة، وذلك يتعلق بالمركز الطبية والفئات السكانية التي تصل إليه. أما في الولايات المتحدة فإن نسبة العمليات القيصرية تبلغ حوالي 25 بالمائة، وفي أوروبا تتراوح ما بين 15 إلى 25 بالمائة وفي البرازيل تبلغ النسبة ما بين 30 وحتى 50 بالمائة