قالت المطربة المصرية شيرين عبد الوهاب: إنها لا تنافق أحدا، مؤكدة عدم
انضمامها للحزب الوطني الحاكم أو أي من الأحزاب السياسية، بعدما غنت للرئيس
حسني مبارك إثر عودته من رحلة علاجية في ألمانيا.
فيما نفى المغني تامر حسني وجود أي علاقة له بالسياسة، بينما عبر المطرب
الشعبي شعبان عبد الرحيم الشهير بشعبولا عن غضبه من اتهامه بالنفاق
السياسي.
يأتي ذلك بعدما دشن نشطاء على الإنترنت حملة على الفيس بوك، طالبوا فيها
بمقاطعة أي فنان ينافق النظام الحاكم في مصر، ومن بين الذين استهدفتهم
الحملة الفنانة شيرين وتامر وشعبولا.
وعبرت شيرين عن اندهاشها من هذه الحملة الإلكترونية، بعد غنائها للرئيس
المصري.
من جانبه، أشار الفنان تامر حسني إلى أنه إذا فتح الفيس بوك فسيجد حوالي
1000 مجموعة تدعو لمقاطعته، ومن ثم لم يفاجأ، وقال: "ما فعلته هو أنني
تحدثت عن الرئيس مبارك وباركت عودته سالما إلينا، فما الذي اقترفته من ذنب
إذن حتى أواجه بهذا الهجوم".
ونفى -في الوقت نفسه- أي علاقة له بالسياسة أو الأحزاب من بعيد أو قريب،
مشيرا إلى أن كل ما يعرفه عنها هو حبها لمصر.
من ناحيته، عبر الفنان شعبان عبد الرحيم الشهير بشعبولا عن غضبه من دعوة
مقاطعته، وقال: "الحمد لله أنا أهلي وجيراني ميعرفوش يعنى إيه إنترنت وفايس
بوك يعنى محدش هيقاطعنى، وحتى لو حد من الجماهير شاف الكلام ده محدش
هيقاطعنى؛ لأنهم عارفين أن اللي في قلبي على لساني، ونظام إيه اللي هنافقه
ويعنى إيه نظام أصلا؟!".