أمهل الشيخ صباح الناصر الصباح -رئيس شركة “هاب” للإنتاج والتوزيع الفني-
المطرب الكويتي عبد الكريم عبد القادر 15 يومًا لتقديم اعتذار رسمي عما
أطلقه من تصريحات ضد الناصر وشركته، وإلا سيعرض نفسه للمساءلة القانونية،
بحسب تصريحاته في مؤتمر صحفي عقده مساء الأربعاء الـ7 من إبريل/نيسان
الحالي.
ورفض الناصر وصف عبد الكريم عبد القادر بأنه “مطرب الكويت الأول” بقوله:
“لا أعترف به. والمطرب الأول يجب أن يكون قدوة”، وأقول: إذا كان يتهمنا
بأننا لا نقوم بتوزيع “طماطم”، فأنا أؤكد أن “الطماطم” أغلى من ألبومه
لأنها موجودة في كل بيت“.
وقال الشيخ الناصر إنه يرفض أيّة وساطة لتهدئة الأمور، وأشار إلى أنه فوجئ
بالهجوم الشرس وغير المبرر من قبل المطرب في أثناء تواجده في القاهرة.
وقال: لقد اتهم الشركة بالتقصير، ولا أعرف ما الذي استند عليه في اتهامه
هذا؛ لأن العقد الذي يربطني مع شركة “بلاتينيوم” المسؤولة عن الألبوم
يقتصر على توزيعه في الكويت فقط، وليس مثلما ادعى بمطالبتنا بحملة دعائية
وإعلانية عنه، ما يعني أنه لم يذكر الحقيقة، وهذا مثبت في الأوراق الرسمية.
لا تراجع عن الاعتذار
في رده على سؤال: هل سيقبل الصلح في حال أبدى المطرب اعتذاره قال: “مثلما
سمح لنفسه بالإساءة لي ولشركة «هاب» جهرًا، فعليه أن يعتذر بمثلها، ولن
أقبل بأية وساطات أو بيان صحفي، بل عليه عقد مؤتمر صحفي حتى يبدي فيه حسن
النية، وإلا فإن محامي الشركة سوف يقوم برفع دعوى قضائية ضده لرد الإهانة
التي وجهت لي”.
وأبدى الناصر المعروف بجرأته استغرابه من عقد المطرب لمؤتمره الصحفي بعد
50 يومًا من طرحه في الأسواق متسائلًا: أين كان طوال هذه الفترة؟ ولماذا
لم يعبر عن استيائه من سوء التوزيع؟ رافضًا علمه بوجود أياد خفية تكون قد
دفعت المطرب إلى إطلاق تصريحاته.
وقال: “مثلما لم يعترف بنا، فأنا لا أعترف به كمطرب الكويت الأول، ومثلما أهانني وأهان شركتي عليه أن يتحمل ذلك”.
وتساءل: ربما يكون المطرب قد أصابه أمر ما مثل “كبر السن”، مبديًا أسفه
على أن آخر مشوار هذا المطرب “كذب” لأنه ادعى أن الألبوم من إنتاج شركة
“بلاتينيوم”، في حين أن الألبوم من إنتاجه الخاص، وتنازل عنه كليًّا
للشركة، وهذا مثبت بالأوراق الرسمية، بحسب تصريحاته.
ومن جهة أخرى أشار الناصر إلى أن الـ13 من إبريل/نيسان الجاري سوف تكون
هناك جلسة قضائية ضد المطرب عصام كمال، مطالبًا إياه بدفع الشرط الجزائي،
وقدره 400 ألف دولار لخروجه من شركة هاب، أو دخوله السجن، مشيرًا إلى أن
قضيته ضد المطرب المصري أحمد سعد لا تزال قائمة لمخالفته عقود الشركة
وغنائه فيلم “دكان شحاتة” دون الرجوع إلى الشركة.
وطالب الشيخ من يتهمه بشراء الأشعار من الشعراء بأن يقدم دليله، وأكد أنه لا يفرض على مطربي الشركة أية أعمال غنائية.
وكان المطرب الكويتي عبد الكريم عبد القادر قد عقد مؤتمرًا صحفيًّا اتهم
فيه شركة هاب بعدم القيام بدورها الرئيس في الدعاية والتوزيع للألبوم، على
عكس ما قامت به شركة بلاتينيوم السعودية، ساخرا من الأمر.