rama
الجنس : عدد الرسائل : 422 العمر : 35 نقاط : 518 تاريخ التسجيل : 23/03/2009
| موضوع: شرح-لقصيدة-الحمى-للمتنبي السبت فبراير 26, 2011 5:27 am | |
| 1- المعنى : يقول لصاحبيه اللذين يلومانه على الإخطار بنفسه ، وتجشم الأسفار في طلب المعالي،ملومكما يجل عن لومكما ووقع فعال لومكما فوق الكلام أي الجراحات.
- المعنى : يقول اتركاني الفلاه فإني أسلكها بغير دليل لاهتدائي فيها وذراني مع الهجير أسير فيه بغير لثام على وجهي لأني قد اعتدت ذلك. 3- المعنى : يقول أنا أستريح بالفلاة والهجير ، وراحتي فيما ، وتعبي في النزول والمقام ،أنا أستريح بهذين قد تعوتهما.
4- المعنى أنه شبه نفسه في التحير بالبهيمة،لأنها لا تدري أين تذهب؟ وهو كذلك. 5- المعنى: يقول لا أحتاج في ورود الماء إلى دليل يدلني سوى أن أعد برق الغمام فأتبعه كعادة العرب في عدها بروق الغمام. 6-المعنى : يقول من احتاج في السفر إلى ذمام وجوار وعبد ، ليأمن بذلك فأنا في جوار الله وجوار سيفي يريد:أنه لا يصحب أحداّ في سفره. 7- المعنى: يقول لا أمسي ضيفاّ لبخيل وإن لم أجد زاداّ ألبتة لأنه مخ للنعام ويجوز أن يريد بهذا أن البخيل لا قرى عنده ويروي مح بالحاء المهملة والمعنى :لو لم يكن قرى إلا بيض النعام شربته ولم آت بخيلاّ أتضيف به. 8- المعنى:يقول لما صار ود الناس غير صادق صرت كأحدهم أفعل بهم كما يفعلون فإذا تبسموا إلي تبسمت لهم. 9- المعنى: يقول لم أكن على ثقة من مودة من أوده لعلمي أنه من جملة الناس يريد:لعموم فساد الخلق كلهم إذا اخترت أحداّ للمودة لم أثق بمودته. 10- المعنى:يقول العاقل إنما يحب من يحبه على صفاء الود فمن أصفى له الود أحبه والجاهل يحب على جمال الصورة وذلك حب الجهال لأنه ليس كل جميل المنظر يستحق المحبة كخضراء الدمن :رائق اللون وبي المذاق
11- المعنى: يقول أبغض البخلاء وأحب الكرام حتى أبغض أخي إذا لم أجده كريماّ. 12- المعنى: يقول الخلق اللئيم قد يغلب الأصل الطيب حتى يكون صاحبه لئيماّ, 13- المعنى : يقول لا أقنع من الفضل بأن أنسب إلى جد فاضل إذا لم أكن فاضلاّ. 14- المعنى: يقول عجبت لمن له حد النصل وقد الرجال ثم لا ينفذ في الأمور ولا يكون ماضياّ. والكهام : الذي لا يقطع. 15- المعنى : يقول عجبت لمن وجد الطريق إلى معالي الأمور فلا يقطع إليها الطريق ولا يتعب مطاياه في ذلك الطريق حتى تذهب أسنمتها. 16- المعنى: يقول لا عيب أبلغ من عيب من قدر أن يكون كاملاّ في الفضل فلم يكمل أي لاعذر له في ترك الكمال إذا قدر على ذلك ثم تركه والعيب ألزم له من الناقص الذي لا يقدر على الكمال.
18- المعنى :يقول إن مرضه قد طال حتى مله الفراش وإن لاقاه جنبه في العام مرة واحدة لأنه أبداّ كان في السفر. 19- المعنى:يقول قليل عائدي لأني غريب لم يعدني أحد إلا قليل من الناس وفؤادي سقيم لكثرة الأحزان وحسادي كثير لكثير فضلي ومطلبي صعب لأني أطلب لك. 20- المعنى:يقول أنا على هذه الحالة في الغربة عليل الجسم عاجز عن القيام سكران من غير خمر بل من ضعف. 21- المعنى: يقول يكنى عن الحمى التي كانت تأتيه ليلاّ فيقول:كأنها حيية فليست تزور إلا في الليل. 22- المعنى: هذه الزائرة يعني الحمى التي كانت تأخذه في مصر لا تبيت في الفراش وإنما تبيت في عظامي. 23- المعنى: يضيق جلدي فلا يسعها ولا يسع أنفاسي الصعداء والحمى تذهب لحمي فتوسع جلدي بما تورده على من أنواع السقام. 24- المعنى:قال الواحدي:يريد أنه يعرق عند فراقها فكأنها تغسله لعكوفهما على ما يوجب الغسل وإنما خص الحرام للقافية وإلا فالجماع على الحلال كالجماع على الحرام وجوب الغسل. 25- المعنى: يقول إنها تفارق عند الصبح فكأن الصبح يطردها وأنها إذا فارقته تجري مدامعها من أربعة سجام . يريد:كثرة الرحضاء وهو عرق الحمى فكأنها تبكي عند فراقه محبة له. 26- المعنى :يقول أنا أنتظر وقت مجيئها كما ينتظر المشوق مجيء حبيبه وذلك أن المريض يجزع لورود الحمى فهوا يراقب وقتها خوقاّ لا شوقاّ. 27- المعنى: يريد أنها صادقة الوعد في الورود وذلك الصدق شر من الكذب لأنه صدق يضر ولا ينفع كمن أوعد ثم صدق في وعيده. 28- المعنى: يقول للحمى عندي كل شديدة فكيف وصلت إلي وقد تزاحمت الشدائد علي؟ ألم يمنعك زحامها من الوصوإلي ؟ 29- المعنى: يقول قد جرجت رجلاّ من كثرة ملاقاته الحروب لم يبق فيه مكان لضرب السيوف ولا للسهام. 30- المعنى: يقول ياليت يدي علمت هل تتصرف بعد هذا في عنان الفرس؟ أو زمام الإبل؟يعني ليتني علمت هل أصح فأسافر وأتصرف في أمة الإبل وأعنة الخيل. 31- المعنى: يقول المقاود حليت من اللغام فجعله لبياضه كالفضة وهي ترقص في سيرها فهل أبلغ مرادي بسيرها. 32- المعنى: يقول إنه لما كان صحيحاّ كان مسافراّ ويقاتل فيشفي غليله بالسير إلى ما يهواه بالرمح والسيف. 33- المعنى: يقول ربما ضاق أمر علي فكان خلاصي منه خلاص الخمر من النسج الذي يشد على رأس الإبريق لتصفية الخمر. 34- المعنى: يقول ربما فارقت الحبيب بلا وداع يريد: أنه قد هرب من أشياء كرهها دفعات على توديع الحبيب ولا أن يسلم على أهل ذلك البلد الذي هرب منه. 35- المعنى: يقول الطبيب يظن سبب دائي الأكل والشرب فيقول لي:أكلت كذا وكذا يعني مما يضر فسبب دائك الأكل والشرب. 36- المعنى: يقول ليس في طب الطبيب أن الذي أضر بي وبجسمي طول لبثي وقعودي عن السفر كالفرس الجواد يضر بجسمه طول قيامه فيصبر به مجموماّ والجمام ضد التعب. 37- المعنى: يقول تعود هذا الجواد أن يثير الغبار في العساكر ويدخل من هذه الحرب إلى حرب أخرى وأراد بدخول القتام حضور الحرب. 38- المعنى: أمسك هذا الجواد لا يرخى له الطول فيرعى فيه ولا هو في السفر فيعتلف من المخلاة وليس هو في اللجام وهذا مثل ضربه لنفسه وأنه حليف الفراش ممنوع الحركة ظاهر الكلام متعلق بالعله ويجوز أن يعني به كافوراّ إذ منعه إياه مما طلب من الإنصاف. 39- المعنى: إني إن مرضت في بدني فإن صبري وعزمي على ما كانا عليه من الصحة. 40- المعنى: يقول فإن أسلم من مرض لم أبق خالداّ ولكن سلمت من الموت بهذا المرض إلى الموت بمرض وسبب آخر. 41- المعنى: يقول ما دمت حياّ تمتع من حالتي النوم والسهاد فإنك لا تنام في القبر. 42- المعنى: يريد بثالث الحالين الموت يقول: غير الموت اليقظة والرقاد فلا تطنن الموت نوماّ.
| |
|
rama
الجنس : عدد الرسائل : 422 العمر : 35 نقاط : 518 تاريخ التسجيل : 23/03/2009
| موضوع: رد: شرح-لقصيدة-الحمى-للمتنبي الجمعة مارس 18, 2011 9:17 am | |
| | |
|
مابدنا حدا
الجنس : عدد الرسائل : 1345 العمر : 43 الموقع : بهالدنيا المزاج : بنشكر الله نقاط : 1983 تاريخ التسجيل : 05/06/2009
| موضوع: رد: شرح-لقصيدة-الحمى-للمتنبي الجمعة سبتمبر 01, 2023 6:48 pm | |
| | |
|