ابراهيم الاسمر
الجنس : عدد الرسائل : 3435 العمر : 58 الموقع : https://alfekr.yoo7.com نقاط : 3992 تاريخ التسجيل : 04/03/2009
| موضوع: أسباب هلاك الأمم والشعوب الجمعة يونيو 12, 2009 9:22 pm | |
| يتناول الموضوع الأسباب المؤدية إلى هلاك الأمة وسقوط الممالك والشعوب، حتى نتجنبها، وأن هذه الأسباب مبينة في الكتاب والسنة، ثم عرضها مع تطبيقاتها على بعض الدول التي بادت، وحذر من السقوط بسبب اتباع الأمم الهالكة والسير على خطاها الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على خير خلقه محمد وآله وصحبه أجمعين أما بعد,,, فإن موضوع الهلاك والنجاة من أهم الموضوعات التي يهتم بها المسلم ويفكر فيها دائماً، فكل مؤمن يعبد الله ويجتهد؛ لينال النجاة من عذاب الله، وليتجنب أسباب الهلاك والعقوبة في الدنيا والآخرة، ومن هنا كان لزاما وضرورياً أن نعرف الأسباب المؤدية إلى هلاك الأمة وسقوط الممالك والشعوب، وأن نتجنبها . ومعرفة الهلاك والنجاة لا تتوقف على آراء المحللين: من مؤرخين، أو إخباريين، أو متفلسفين، وإنما تؤخذ من كتاب الله ومن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فها هنا الخبر اليقين .
لماذا أهلكت الأمم؟ ولماذا بادت الحضارات؟
نحن كما في كتاب الله تعالى وفي سنة الرسول صلى الله عليه وسلم نسميها أمماً ، ونسميها كما سماها الله تعالى قروناً ، وكما سماها في آيات كثيرة: القرون، أو القرى، أو الأمم، وهذه هي التي يعبر عنها أهل التاريخ والمعاصرون منهم بالذات يسمونها:الحضارات، ولكن قلما يذكر أن أسباب هلاكها واضمحلالها هي أنها أشركت بالله، وكذبت رسله، وعصت الله ورسله.
مراحل هلاك الأمم
الله سبحانه وتعالى- كما بين في كتابه- جعل هلاك الأمم على مرحلتين:
المرحلة الأولى: مرحلة الهلاك العام ، حيث تباد الأمة بأكملها، فلا يبقى منها أحد إلا الرسل، ومن آمن معهم فقط.
المرحلة الأخرى: هي مرحلة الهلاك الجزئي، أو مرحلة العقوبات المختلفة التي يصبها الله على من خالف دينه، وخرج عن أمر رسله، وقد بين الله ذلك في قوله: }وَلَقَدْ ءَاتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ مِنْ بَعْدِ مَا أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ الْأُولَى بَصَائِرَ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ[43]{ سورة القصص. قال المفسرون من السلف: أن الله سبحانه وتعالى لم يهلك أمه بعامة- أي: هلاكاً عاماً- يستأصلها، فلا يبق منها أحداً من بعد أن بعث الله موسى عليه السلام إلا ما كان من شأن القرية التي كانت حاضرة البحر .
المرحلة الأولى:مرحلة الهلاك العام: أمم لا تحصى ولا تعد جرت عليها سنة الله، ولن تجد لسنة الله تبديلاً، ولن تجد لسنة الله تحويلا، هذه السنة: هي إهلاك من كذب وعصى وتجبر وكفر بآيات الله كما قص الله عنهم: } كَذَّبَتْ قَوْمُ نُوحٍ الْمُرْسَلِينَ[105]{سورة الشعراء }كَذَّبَتْ عَادٌ الْمُرْسَلِينَ[123] {سورة الشعراء }كَذَّبَتْ ثَمُودُ الْمُرْسَلِينَ[141] {سورة الشعراء ... والسبب واحد:وهو أنهم كذبوا المرسلين؛ فأهلكوا، ونوّع الله أسباب الهلاك، وإن اختلفت العقوبات؛ فالعلة واحدة، وهي الشرك والكفر وهذا ما يفسر لنا قوله تعالى: } وَتِلْكَ الْقُرَى أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِمْ مَوْعِدًا[59] {سورة الكهف. فالظلم هو الشرك كما بينه رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما أنزل الله تبارك وتعالى قوله: } الَّذِينَ ءَامَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ[82] { سورة الأنعام شق ذلك على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقالوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّنَا لَا يَظْلِمُ نَفْسَهُ قَالَ: ' لَيْسَ كَمَا تَقُولُونَ }لَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ{ بِشِرْكٍ أَوَلَمْ تَسْمَعُوا إِلَى قَوْلِ لُقْمَانَ لِابْنِهِ : } يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ[13]{ سورة لقمان .رواه البخاري ومسلم . فبين صلى الله عليه وسلم أن الظلم هو الشرك. فالمرحلة الأولى- كما قلنا- مرحلة الهلاك العام: تهلك الأمة بأكملها: }هَلْ تُحِسُّ مِنْهُمْ مِنْ أَحَدٍ أَوْ تَسْمَعُ لَهُمْ رِكْزًا[98] {سورة مريم.وأبقى الله تبارك الله وتعالى منهم: آثارهم، وديارهم}وَإِنَّكُمْ لَتَمُرُّونَ عَلَيْهِمْ مُصْبِحِينَ[137]وَبِاللَّيْلِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ[138] {سورة الصافات. الناس يمرون ويرون آثارهم، أبقى الله آثار أصحاب الحجر قوم ثمود شاخصة؛ ليعتبر بها من اعتبر، وترك كذلك الأهرامات... الأوتاد التي بناها فرعون ؛ لتكون شاهدا وعبرة؛ ليبكي المؤمن ويعتبر كيف أهلك الله من بنوا هذه العجائب؟ .
المرحلة الثانية:وهي مرحلة ما بعد التوراة:والسبب الأساسي في إهلاك الأمم في هذه المرحلة هو:
◄ ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر:} وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ[117] {سورة هود.ما دام فيها المصلحون فإن الله لا يعذبها ولا يهلكها، أما إذا لم يكن هناك مصلحون، فإن الله يعذبها مع وجود الصالحين كما سألت أم المؤمنين رضي الله تعالى عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنَهْلِكُ وَفِينَا الصَّالِحُونَ: [ قَالَ نَعَمْ إِذَا كَثُرَ الْخَبَثُ] رواه البخاري ومسلم والترمذي وابن ماجه وأحمد .فالمانع من الهلاك ليس وجود الصالحين، وإنما وجود المصلحين الذين يجهرون، ويبذلون لتغيير المنكر والأمر بالمعروف .
ومن الأمثلة في هذه المرحلة: هذه القرية التي كانت حاضرة البحر، التي عوقبت عقوبة عامة في المرحلة الثانية من مراحل الهلاك هذه، لأن هذه القرية كما قضى الله: }إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعًا وَيَوْمَ لَا يَسْبِتُونَ لَا تَأْتِيهِمْ كَذَلِكَ نَبْلُوهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ[163] {سورة الأعراف . ابتلاء من الله ففي يوم السبت حيث نهوا عن العمل تأتي الحيتان شُرَّعاً، تظهر طافحة على ظهر الماء، فتقترب منهم }وَيَوْمَ لَا يَسْبِتُونَ { تغور الحيتان في أعماق البحار فلا يجدونها؛ ابتلاء من الله، فماذا فعل اليهود هؤلاء، وهم أهل المكر والخبث والاحتيال في كل زمان ومكان؟كيف احتالوا ؟ قيل حفروا الحفر يوم الجمعة، فوقعت فيها الحيتان يوم السبت، فجاء الأحد، فأكلوا، أو نحو ذلك، والمقصود واحد:احتالوا فأكلوا مما حرم الله عليهم؛ إذ حرم ذلك عليهم يوم السبت، فحولوه إلى يوم آخر، فأكلوا، ووقعوا في المعصية، فما كان من قومهم غير الآكلين معهم إلا أن انقسموا فئتين:
فئة أنكرت، وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر؛ فأنجاهم الله سبحانه وتعالى .
وفئة سكتت، فسكت الله تعالى عنهم، واختلف العلماء في شأنهم: هل أُهلكوا أم نجوا ؟ .
المرحلة الثالثة : وهي مرحلة ظهور الإسلام : ثم بعث الله محمداً صلى الله عليه وسلم، وجاءنا بهذا النور العظيم، وجعلنا خير أمة أخرجت للناس ، وقص الله علينا في كتابه العظيم من أسباب الهلاك في هذه المرحلة ما نعتبر به ونتعظ، فمن أسباب ذلك :
◄ الشرك: كما يتبين لنا من أخبار الأمم السابقة .
◄ ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر: وهي العلة التي من أجلها لعن بنو إسرائيل: } لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُدَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ[78]كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ[79] {سورة المائدة . فإذا وقعنا فيما وقعوا فيه؛ فالنتيجة هي نفسها: اللعن والطرد والعقوبات، والعقوبات مختلفة، فمنها إذلال وقهر: بشر يسلطون على بشر ، فيستعبدون و يستذلون كما وقع من استذلال فرعون واستضعافه لبني إسرائيل، وهذا جانب أو جزء من العقوبات.
وقد صح عن جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: لَمَّا نَزَلَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ }قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ{قَالَ: [ أَعُوذُ بِوَجْهِكَ ]} أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ{ قَالَ: [ أَعُوذُ بِوَجْهِكَ ] فَلَمَّا نَزَلَتْ }أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ {قَالَ : [هَاتَانِ أَهْوَنُ أَوْ أَيْسَرُ] رواه البخاري والترمذي وأحمد .
رسول الله صلى الله عليه وسلم من كمال شفقته بأمته صلى ركعتين صلاة تامة ، وكل صلاته صلى الله عليه وسلم كذلك ؛ لكن الصحابة الكرام لفتت نظرهم هذه الصلاة؛فسألوه عنها، فقال: [ أَجَلْ إِنَّهَا صَلَاةُ رَغَبٍ وَرَهَبٍ سَأَلْتُ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ فِيهَا ثَلَاثَ خِصَالٍ فَأَعْطَانِي اثْنَتَيْنِ وَمَنَعَنِي وَاحِدَةً سَأَلْتُ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ أَنْ لَا يُهْلِكَنَا بِمَا أَهْلَكَ بِهِ الْأُمَمَ قَبْلَنَا فَأَعْطَانِيهَا وَسَأَلْتُ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ أَنْ لَا يُظْهِرَ عَلَيْنَا عَدُوًّا مِنْ غَيْرِنَا فَأَعْطَانِيهَا وَسَأَلْتُ رَبِّي أَنْ لَا يَلْبِسَنَا شِيَعًا فَمَنَعَنِيهَا] رواه النسائي والترمذي .فمنعه الثالثة، وهي الفرقة والفتنة بأن يستذل بعضهم بعضاً، أو يسلط عليهم من الأمم من يستضعفهم ويستذلهم ويستعبدهم أي الهلاك الذي لا يكون عاماً، ولكن يختص بعضهم دون بعض في بعض الأزمان دون بعض، وذلك إذا انحرفوا عن كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وتركوا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
◄ انتشار البدع والضلالات: و هذا من أعظم أسباب الانحراف الموجبة لسقوط الأمم والشعوب في تاريخ الأمة الإسلامية بعد الشرك بالله، ومن الأمثلة: | |
|
ابراهيم الاسمر
الجنس : عدد الرسائل : 3435 العمر : 58 الموقع : https://alfekr.yoo7.com نقاط : 3992 تاريخ التسجيل : 04/03/2009
| موضوع: رد: أسباب هلاك الأمم والشعوب الجمعة يونيو 12, 2009 9:22 pm | |
| ◄ الدولة الأموية: كانت أقوى دول الدنيا جميعاً ، فهابها الروم والفرس، وكانت أكبر وأوسع الممالك في عهد بني أمية، فلما انتشرت البدع في آخرها مع أسباب أخر _ إلا أن هذا السبب واضح _ سقطت هذه الدولة.
◄ الدولة العباسية:وقعت في سببين من أسباب هلاك الأمة:
الأول: البدع .
الثاني: الترف الذي ذكره الله من أسباب الهلاك } وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا[16] { سورة الإسراء .
فهنا نجد أن الدولة العباسية كان وزيرها هو الرافضي ابن العلقمي ، وكان يكاتب هولاكو ، ويستقبل المكاتبات ، ويرد عليها، ومن الذي يأمن أعداء الإسلام على بلاد الإسلام؟! وسرَّح هذا الرافضي الجيش، وكان هولاكو يريد الصلح، فكتب إليه: بأن لا صلح؛ لأنه لا جيش بل تدخل ، واتفقت الرافضة مع التتار ، ودخل هولاكو بغداد ، وكانت أكبر مجزرة في التاريخ الإسلامي .
إذاً البدع من أسباب سقوط الأمم، وإذا استُأمِن أهل البدع، ووُلُّوا في أمة فاعلم أن سقوطها قريب ، وأنهم سوف يوصلونها إلى الهاوية...لماذا ؟ لأن البدعة قرينة الشرك، ولأن أهل البدع أهل البريد إلى الهلاك كما هو حال الشرك نسأل الله العفو والعافية. والعقوبة على البدع أعظم من العقوبة على سائر المعاصي لأن المعصية أخف من البدعة والبدعة شر منها وأكبر كما لا يخفى عليكم.
◄ ثم جاءت الدولة العثمانية: وكان من أسباب هلاكها وهلاك المسلمين في القرن الماضي أنهم بالإضافة إلى ما سبق من البدع والترف هو أنهم: والَوا الكفار، وأعداء الله، والله قد تأَذَّن أن يهلك أعداءه و أن يدمرهم، فمن والى أعداءه؛ فله نصيبه فيما قد توعد الله تعالى به أعداءه لا شك في ذلك ولا ريب، فبدأت الذلة والضعف في الأمة الإسلامية في العصر الحديث بالامتيازات التي أعطاها سليمان القانوني للفرنسيين، ثم تلا ذلك ما تلاه من أحداث حتى مزقت الدولة تمزيقاً كاملاً نسأل الله العفو والعافية.
ماأشبه الليلة بالبارحة !
ونحن المسلمين- نسأل الله تعالى أن يرحمنا، ويلطف بنا- قد أخذنا بأسباب الهلاك: فالشرك هو السبب الأكبر ، وقد انتشر إلا ما رحم الله... البدعة ظهرت نسأل الله الحماية واللطف... الفساد قد وقع بالمعاصي، وكذلك الظلم، والله سبحانه وتعالى قد حذرنا من ذلك: }أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ[6]إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ[7]الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ [8]وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ[9]وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ[10]الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ[11]فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ[12]فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ[13]إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ[14] {سورة الفجر بالمرصاد كل من عمل عملهم، فستكون نتيجته وعاقبته كعاقبتهم ، وكفانا كلام ربنا سبحانه وتعالى تحذيراً نسأل الله أن يجنبنا، وإياكم موجبات عقوبته، وأسباب إهلاكه وعذابه ، إنه سميع مجيب .
من محاضرة:أسباب هلاك الأمم و الشعوب للشيخ/ سلمان العودة | |
|
امل محمد
الجنس : عدد الرسائل : 5098 العمر : 59 نقاط : 7760 تاريخ التسجيل : 25/04/2009
| موضوع: رد: أسباب هلاك الأمم والشعوب السبت يونيو 13, 2009 1:11 am | |
| بارك الله فيك اخي الفاضل علي مشاركتك القيمه وجهدك المتواصل جزاك الله خيرا وفي انتظار المزيد باذن الله دمت في حفظ الرحمن تقبل مروري | |
|
سلوى كمال
الجنس : عدد الرسائل : 282 العمر : 51 نقاط : 311 تاريخ التسجيل : 26/03/2009
| موضوع: رد: أسباب هلاك الأمم والشعوب السبت يونيو 13, 2009 10:57 am | |
| جزاك الله خيرا على هذا الطرح وبارك الله فيك | |
|
الوردة الشقية
الجنس : عدد الرسائل : 779 العمر : 37 نقاط : 875 تاريخ التسجيل : 05/04/2009
| موضوع: رد: أسباب هلاك الأمم والشعوب الإثنين يونيو 15, 2009 7:00 pm | |
| اشكرك اخي على هذه المشاركة ودمت بسعادة | |
|
جنة السحر
الجنس : عدد الرسائل : 840 العمر : 34 نقاط : 894 تاريخ التسجيل : 08/04/2009
| موضوع: رد: أسباب هلاك الأمم والشعوب الثلاثاء يونيو 16, 2009 6:44 pm | |
| | |
|